حل المواطن الناظوري (ز – ن ) 22 سنة وهو يهم بالسفر للديار الهولندية وهو من الابطال المغاربة في الجيدو ويشتغل مدربا للجيدو بهولندا . كانت رحلته اليوم السبت على الساعة 11 صباحا وحين دخول قاعة المطار تحدث عن الاهانات التي يتعرض لها المسافرون حيث يتم نزع أحذيتهم ويطلب منهم بوضع الارجل أرضا دون وضع ولو قطعة بلاستيك أو كارطون ليضع عليها بني البشر أقدامهم . بعد التفتيش يقول المواطن المغربي طلب منه بوضع كل محتوياته : الهاتف النقال المفاتيح القطع النقدية الصغيرة الاوراق والاغرب حتى جواز السفر ...لتمر من اسكانير ..يضيف حين مرورها من هذا اسكانير كانت المفاجأة تبخر الجواز و الهاتف لم يظهر لهما أثر ..يضيف بدأت بالصراخ والاحتجاج فقام رجال الامن بتفتيش الحاضرين في القاعة المغلقة فكانت المفاجأة الاخرى وجدوا جوازي وهاتفي مع شاب مغربي كان من ضمن المسافرين معنا على نفس الرحلة ..لكن ما ألمني هو أن رجال الشرطة بحكمة قادر أرجعوا لي أغراضي دون اتخاذ أي إجراء في حقه والسبب معروف لدى جميع المغاربة لماذا ؟؟ ألمواطن يتساءل أهذا هو الامن الذي نعول عليه في معاقبة اللصوص وحماية الوطن والمواطن ..يضيف صرخت ثم هجت ثم لعنت فركبت الطائرة وكلي أسف على الريف خاصة والوطن عامة..وقرر أن يتابع المسؤولين عن أمن هذا المطار انطلاقا من هولندا عبر القنوات الديبلوماسية..بعيدا عما قام به اللص مع عناصر الشرطة من الاساليب الوسخة التي لم يتم بعد الاقلاع عنها بل تزداد يوما بعد اخر..