يستغرب الرأي العام المحلي بإقليم الناظور ومنطقة بني سيدال على وجه الخصوص عدم تحرك الجهات المسؤولة وخاصة نظارة الأحباس وعمالة الناظور من أجل وضع حد للدمار الذي تشهده البيئة وممتلكات الأوقاف على جانب الطريق الساحلي المتوسطي بمنطقة "واد أوماسين" " إغزار أوماسين" القريبة من قيادة بني سيدال من طرف مسؤول نقابي العضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي . حيث عمد إلى اقتلاع وارتكاب مجزرة في حق أشجار الزيتون وهي الشجرة المباركة "التي باركتها جميع الأديان" وذلك قصد بناء محطة للوقود نجهل إلى حد كتابة هذه الأسطر الطرق الملتوية التي اتبعها الشخص من أجل الحصول وتملك أراضي هي في الأصل تابعة للأحباس والجهة التي رخصت له في مثل هذه البنايات المضرة بالبيئة . في المقابل نرى ذات الإدارة تكشر عن أنيابها حين يتعلق الأمر بمستضعفين فقط ، فهل القانون خلق لردع الفئات المستضعفة أم ليكون فوق الجميع ،المنطقة التي نتحدث عنها تسمى واد أوماسين لمن أراد التحقق في عين المكان ، حيث بلغ إلى علمنا بأن البرلماني أبركان "من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب" حسب تصريح له لمناصريه بالمنطقة يعتزم طرح القضية تحت قبة البرلمان لكي يطلع عليها الرأي العام من أجل الالتفاف حول حيثيات الملف .