تشكك عائلة المسعودي بزايو، في ظروف وفاة أحد أفرادها الذي كان يتواجد في المستشفى الحسني بالناظور. وذكر مصدر من العائلة في تصريح خاص ، أن الهالك المسمى قيد حياته م. مسعودي والمزداد سنة 1945، تم نقله إلى المستشفى، يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، بعد معاناته من ضيق التنفس. وأضاف المصدر انه بمجرد وصول المعني إلى المستشفى زاره الطبيب لمرة واحدة فقط، ولم يقدم له العلاجات الضرورية. وأشار المصدر إلى انه قام بزيارة المريض، يوم السبت، وظل معه منذ الفترة الصباحية إلى غاية الثامنة ليلا، والطبيب المسؤول لم يقم بزيارته، بدعوى انه كان يتواجد في عطلة نهاية الأسبوع. وأكد إبن أخ الهالك، "قام والدي، يوم الاحد، بإجراء زيارة إلى المستشفى ولم يجد أي أثر لأخيه، وفي الوقت الذي ساءل المسؤولين عن مكان تواجده، تذرع احد الأطباء بضياع الحاسوب وانه يصعب تحديد المكان الذي يتواجد فيه المريض". وأبرز المصدر ذاته، أن احد المرضى أكد لوالده بان أخاه كان يتواجد معه في نسف الجناح و انه عاينه لحظة الوفاة. كاشفا انه سرق من جيب الهالك مبلغ مالي قدره 1500 درهم. وقال المصدر أن الإهمال الطبي وعدم الرعايا سببان في وفاة الهالك، داعيا في الوقت الذي إلى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة.