انهار جزء مهم من سقف وادي بوبنون، الذي يعبر حديقة للا عائشة بأزغنغان، الحديقة التي تعاد هيكلتها في إطار مشروع التجديد الحضري لمدينة أزغنغان. ومباشرة بعد هذا الحادث، سارع المقاول الحاصل على الصفقة إلى إعادة سقف الوادي وكأن شيئا لم يقع. فهل يرجع هذا إلى المقاول الذي لم يقم بالعمل بالشكل الصحيح، ولم يستعمل كمية كافية من الحديد؟ مع العلم أن هذا السقف لم يمر على إنجازه شهر كامل. وأين هم التقنيون الذين من واجبهم مراقبة الأشغال والقيام بفحصها واختبارها؟ أسئلة تتبادر إلى الذهن والحديقة ستكون مفتوحة للعموم في الآجال القريبة.