كشف عبد الحق الخيام،مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف دوليا ب"إف بي آي" المغرب في حديث إلى قناة بلجيكية، أن المكتب "سيواصل كفاحه ضد آفة الإرهاب التي خلفت خسائر كثيرة باسم إيديولوجيا لا علاقة لها بروح الدين الإسلامي"، مجددا التأكيد، على أن السياسة الأمنية المغربية ضد الإرهاب المرتكزة على عنصري "التوقع والاستباق"، "ناجحة جدا، ومكنت المكتب المركزي منذ تأسيسه من تفكيك 24 خلية إرهابية"، وهو الرقم الذي يعني، أنه في ظرف سنة، فكك المكتب، ما معدله خليتان في كل شهر، طيلة الفترة من مارس 2015 إلى فبراير الحالي. وفيما استبعد عبد الحق الخيام، فرضية أن يكون صلاح عبد السلام، البلجيكي المتحدر من الناظور المبحوث عنه لمشاركته في هجمات 13 نونبر بباريس، مختبئا بالمغرب، بالقول إن المعني بالأمر "لو كان في المغرب لتم إيقافه فورا"، جدد التأكيد على أن معلومات للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمد بها الأجهزة الفرنسية، هي التي مكنت من كشف وجود عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، بفرنسا، وإنجاح مداهمة الشقة التي يأوي إليها ب"ساندوني".