عامل في محل لغسل سيارات نسق مع شخصين آخرين لسرقة السيارة فوجئ صاحب محل لغسل وتشحيم السيارات بمدينة الناظور صباح الثلاثاء الماضي باختفاء سيارة أودعت لديه من أجل غسلها، وتعود ملكيتها إلى نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للمدينة نفسها. وأفادت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية استنفرت عناصرها لفك لغز سرقة سيارة المسؤول القضائي، الذي تركها، مساء الاثنين الماضي، في المحل من أجل غسلها على أساس استيلامها صباح اليوم الموالي، وهو ما دفع صاحب المحل إلى فتحه مبكرا قبل موعد وصول المسؤول القضائي لتسلم سيارته، ليفاجأ باختفائها. وقالت مصادر مطلعة إن مصلحة الشرطة القضائية استنفرت كل أفرادها لفك لغز سرقة سيارة نائب وكيل الملك من نوع “كولف 4″ عقب التبليغ عن سرقتها من طرف صاحب المحل على الساعة الثامنة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي . لتتمكن في ظرف ساعات من إلقاء القبض على أحد المتهمين، فيما مازال البحث جاريا عن شريكيه، مضيفة أن المتهم الموقوف والذي يشتغل في محل غسل السيارات نفسه، نسق مع شريكيه من أجل سرقة السيارة، قبل أن يصدماها بعد سرقتها بعمود ويتسبب تماس كهربائي في إحراقها عن آخرها. وأكدت المصادر المذكورة أن المتهمين استخدموا مفاتيح مزورة من أجل الدخول أولا إلى المحل على الساعة الثانية من صباح الثلاثاء الماضي كما استخدموا مفتاحا آخر لفتح السيارة وقيادتها إلى قرية أركمان التي تبعد عن الناظور بحوالي عشرين كيلومترا، قبل أن يتورطوا في حادث سير تسبب في حرق السيارة التي كانوا ينوون إعادتها إلى المركز قبل حلول صباح اليوم الموالي. وحجزت عناصر الدرك الملكي التابعة إلى سلوان السيارة المحروقة ولم تستطع تحديد هوية مالكها، بسبب عدم توصلها بأي بلاغ عن سرقة سيارة، وفيما باشرت بحثها لتحديد هوية صاحب السيارة وأسباب إحراقها توصلت إلى معلومات أن عناصر الشرطة القضائية التابعة إلى الناظور تبحث عن سيارة محروقة، للتوصل إلى مكانها وتتأكد من كونها السيارة المعنية عبر الرقم التسلسلي. ونفت المصادر المذكورة أن تكون للأمر علاقة بمحاولة تصفية حسابات مع المسؤول القضائي الذي وفد على المدينة من مدينة بني ملال، بل إن المتهمين استهدفوا السيارة من أجل التجول بها. ضحى زين الدين