على مدى يومين احتضن الملعب البلدي امزورن ، فعاليات النسخة الثانية لدوري " محمد بن عبد الكريم الخطابي " التي دأبت جمعية قدماء لاعبي ومسيري اتحاد امزورن لكرة القدم الاحتفاء ببطل الريف كمناسبة وكعرس رياضي كروي سنوي تجمع قدماء كرة القدم في حقبة من الزمن ، حيث من المعلوم أن هذه النسخة شهدت مشاركة أربع فرق ، قدماء المغرب التطواني، قدماء لاعبي كرة القدم بالناظور، قدماء لاعبي كرة القدم بالحسيمة وقدماء فريق اتحاد امزورن . وتوج قدماء المغرب التطواني بلقب دوري محمد بن عبد الكريم الخطابي في نسخته الثانية بعد تغلبه على غريمه قدماء لاعبي الحسيمة بحصة أربعة أهداف مقابل هدفين، بين حلّ قدماء الناظور في المركز الثالث بفضل الهدف الذي سجل في مبارة الترتيب أمام قداء اتحاد إمزورن . وحظر الحفل النهائي كل من رئيس بلدية امزورن رفقة بعض الأعضاء والكاتب العام لعصبة الشرق لكرة القدم، وفعاليات رياضية وثقافية وجمعية، أبت الا أن تشارك هذا العرس الرياضي الذي جمع بين أربعة فريق، " فريق قدماء المغرب التطواني، قدماء لاعبي الحسيمة، قدماء الناظور لكرة القدم، قدماء لاعبي اتحاد امزورن لكرة القدم" . وشهدت جل المقابلات التي جمعت بين فريق منطقة الشمال والشرق من قدماء امزورن الحسيمةتطوانوالناظور, فرجة وروح رياضية عالية، رحلت بالكل إلى حقبة الزمن الجميل وفترة العطاء الكروي الزاهي وما صنعوه من أمجاد للمنطقة ككل . هذا وحظي اثنين من قدماء الناظور بتكريم على هامش هذا الملتقى الرياضي ,ويتعلق الأمر بكل من أحد مؤسسي فتح الناظور ولاعبه السابق محمد بنطاهر والحارس السابق لمكاحلي البكاي ,عرفانا من الجهة المنظمة لما قدموه من عطاءات في مجار الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص . وفي كلمة الجمعية المنظمة للعرس الكروي نوهت بكل الساهرين والمساهمين انجاح فعاليات النسخة الثانية من دوري محمد بن عبد الكريم الخطابي وكل من ساهموا من قريب أو بعيد في بلورة فكرة الدوري الذي يجمع بين قدماء شاركوا أجواء الساحرة المستديرة في زمن بسيط لم تتوفر فيه أدنى شروط الممارسة أنذاك، الا أن التحدي وعشقها جعل الكثير من اللاعبين يسجلون أسمائهم بحروف من ذهب عبر محافل وطنية ودولية .
