افادت مصادر مطلعة ان المديرية العامة للموانئ التابعة لوزارة التنمية الاسبانية، تابعت عن كثب حركة البحر بعد الهزة الارضية القوية التي ضربت سواحل الناظور و الحسيمة بعد زوال اليوم الخميس 21 يناير، دون ان تكشف عن أي تغييرات على مستوى حركته. وأضافت ذات المصادر السلطات الاسبانية، كانت تتخوف من وقوع موجة تسونامي ببحر البوران، بعد الهزة الارضية التي وصلت قوته لحوالي 5 درجات على سلم ريشتر. من جهته اكد المعهد الاسباني لرصد الزلازل انه لم يتوقع وقوع موجة تسونامي، مشيرا ان الهزة الارضية شعر بها سكان المناطق الجنوبية لاسبانيا خصوصا في ملقة، قادس وقرطبة. ورصد ذات المعهد، حدوث 22 هزة إرتدادية تلت الهزة الأولى، وتراوحت قوتها ما بين 1.5 و 3.2 درجات على سلم ريشتر، خلال الفترة الممتدة من الساعة الثانية زولاً إلى حدود الساعة السادسة مساءاً، وسُجلت كلها في عرض البحر قبالة الناظور و الدريوش و الحسيمة.