في جو من الموسيقى والغناء بكل أشكالها , من أجل الحفاظ دوما على الهوية الأمازيغية. بكلمات / إيزران مفعمة بالحياة وبألحان تنبض بالحب والهوية والانتماء, عاش سكان مدينة روتردام الهولندية ونواحيها في الأسبوع المنصرم على إيقاع عرس أمازيغي بامتياز, كان فرصة لمنظميه لتقييم ما أنجز خلال هذه السنة, ومناسبة أيضا للتعريف بمجتمع أثبت وجوده وخافض على تاريخه على مر عقود من الزمن . عاش سكان هذه المدينة أيام المهرجان الأمازيغي في دورته الرابعة والذي تنضمه جمعية ( ثيللي ) كل سنة, تخلل هذا المهرجان الذي دام لأسابيع فقرات متنوعة بين ندوات,دراسات,محاضرات,مسرح, ورشات للأطفال,ليكون ختامه مسك مع الموسيقى مع الفنان الريفي الأمازيغي خالد أزري ومجموعة ثيذرين في أغاني اختزلت جزءا من الثقافة الأمازيغية الريفية الغنية بالتفاصيل, منفردة بأسلوب أخاذ من خلال مزج بين الآلات الحديثة و القديمة كالناي / ثامجا التي تعزف إيقاعات ريفية عريقة كما عند خالد إزري الذي أمتع كعادته الجمهور الحاضر والوافد من أكثر من مدينة وحيث لا يترك فرصة إلا وسعى للترويج للتراث الأمازيغي الريفي على الخصوص بعدما تعرض للتجاهل دام عقود. لا خوف على هذه الثقافة من الغزو الإعلامي الغربي والعربي كما يقول خالد في أغانيه,فالموسيقى هي من أهم وسائل التعبير التي من خلالها وجب إثبات الوجود وسط ثقافة تهيمن عليها العربية. من خلال موسيقى وأغاني خالد وإيقاعات ثيذرين الموغلة في القدم والتي لا تختزل فقط القضية الأمازيغية لكنها هي أكبر تعبير عن الثقافة الأمازيغية هنا بعيد...ا عن هناك ! هكذا إذن أتحفتنا مجموعة (ثذرين) يأغانيها الجديدة.و القديمة,, أغاني الثمانينات وبإيقاعات جديدة كما في أغنية “خاتشي الوازنة “. وخالد إزري كما عهدناه دوما..إزري إينو , مونامد أيايثما, مش غاناك أناري ثساوانت ا سيوجو ذار ... لازال متمسكا بالأمل ويناضل من أجله من أجل تحقيق المزيد من النجاحات و مصمما على الارتقاء بتقاليد الريف إلى مستوى أكثر رقيا يساعد في تثبيت خطى الأجيال القادمة. *********** تغطية : التحرير والتصوير : محمد بوتخريط / هولندا [email protected]