تروج بين الأوساط السياسية و الحزبية بالناظور و على بعد ثلاثة أسابيع عن الإستحقاق الجماعي معلومات عن إمكانية منع المترشحين الفائزين مزدوجي الجنسية من الترشح لمنصب رئاسة الجماعة المحلية معلومات و رغم كونها تبقى لحد الآن حبيسة الدهاليز السياسية أثارت الرعب في قلوب بعض المرشحين ممن تنطبق عليهم هذه الصفات و خاصة بالناظور و بني انصار حيث يحيى يحيى يحمل الجنسية الإسبانية و ابن عمه طارق يحيى نفس الشيئ و كذا بالنسبة لمرشحين آخرين... و لكن ما يدعم هذا النوع من المعلومات هو توجه الدولة نحو التخلص تدريجيا من المسؤولين مزدوجي الجنسية و كان في إقالة كاتب الدولة في الخارجية أحمد لخريف صاحب الجنسية الإسبانية أبرز دليل على ذلك كما أن معلومات تتحدث عن دراسة شاملة أجرتها مصالح أمنية عن حاملي الجنسية الإسبانية بشمال المغرب دقت ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة على العموم فإن حصول مرشح مزدوج الجنسية على منصب رئيس مجلس بلدي أو قروي حتى و خاصة في حالة الناظور مع مليلية يعتبر أمرا جديرا بالنقاش حول ولاء الرئيس لأي من البلدين الذين يحمل جنسيتهما صورة خاصة بأريفينو لطارق يحيى أثناء دورة حساب إداري سابقة في بلدية الناظور