تنفيذا لبرنامجها السنوي ووعيا منها بضرورة و أهمية النهوض بالميدان الثقافي و الفني ممارسة و تكوينا،نظمت يوم الأحد الجاري جمعية فولاي للثقافة والتنمية زيارة لمخيم شاطئ قرية أركمان واستفاد منها حوالي 140 من مجموع الأطفال والأمهات،و يندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار تثبيت مقومات الثقافة الأمازيغية لدى الأطفال و الشباب التي تعتبرها الجمعية مرجعية ثقافية إيمانا منها بان مستقبل الأمازيغية رهين بتوعية الأجيال الصاعدة والترويح عن النفس خاصة وغياب المرافق الحيوية التي تملأ أوقات الفراغ والهروب من رتابة الحياة وروتينية قرية أركمان التي يمل فيها كل مقتنع بأن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،هذا وقد شمل البرنامج على مسابقات في الرسم ومجموعة من الألعاب استحسنها الكبار قبل الصغار كما تم توزيع جوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل والمتمثلة في محفظتين مدرسيتين ومكتب وكرسي للمطالعة كما شمل البرنامج ورشة في الرسم أطرها الفنان التشكيلي أنس مهال وحملة لنظافة المخيم ونشاط فني موسيقي من أداء بعض منخرطي الجمعية هذا وقد تنوعت فقرات البرنامج الذي قدمته الجمعية حيث تم ادراج اناشيد تربوية والعاب ثقافية وفقرات ترفيهية التي نالت اعجاب جميع الصغار الذين كانوا متعطشين الى مثل هذه العروض خصوصا وانها كسرت روتينهم اليومي وخلقت جوا من المرح بينهم وكذا نالت استحسان الاباء والامهات الحاضرين 0 هذا ويدخل النشاط الترفيهي والتحسيسي ضمن حاجة الطفل إلى إشباع نواقصه الجسمية والعقلية والنفسية وتنمية قدراته ومواهبه ليكون فرداً صالحاً في المجتمع. وان التقرب من الطفل وتلمس حاجاته من الأعمال التي تقرب إلى الله عز وجل0