قال مواطن من الجماعة القروية عين الزهرة بتراب إقليم الدريوش،إن حاملا من عائلته،تنحدر من دوار سيدي عثمان،قصدت المستوصف الصحي للجماعة ليلة الخميس12/ صبيحة الجمعة 13 نوفمبر الحالي،وذلك حوالي الساعة الثانية صباحا،بعد أن داهمها المخاض،وقد وجدت المستوصف مسدودا،وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي تم القيام بها لمعرفة سبب غياب ممرضتان تشتغلان في فترة المداومة،إلا أنه لم يجدي نفعا لا دق الأبواب ولا المجهود المبذول للبحث عنهما. وبعد اليأس من الانتظار،غادرت الحامل ساحة المستوصف،وحوالي 300 متر عن الأخير تضاعفت حالة الحامل،التي وضعت توأما توفيا في الحال،وفق عائلة الحامل. وجراء هذا السلوك،المتمثل في غياب الممرضتان عن المداومة،فقد اتهمت عائلة الحامل الممرضتان اللتان كانتا ضمن عمل المداومة،بالإهمال والتقصير،من خلال غيابهما،لذا فهما يتحملان المسؤولية غير المباشرة في وفاة التوأم والمضاعفات الصحية التي لحقت بالحامل،وفق عائلتها التي تحمل المسؤولية كذلك لمندوبية الصحة بالدريوش،وفي الوقت نفسه تطالب من المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمؤسسات الرسمية البحث في هذا الموضوع ووضع حد للتسيب الصحي بمستوصف عين الزهرة.