تعاني جماعة اولاد امبارك من انعدام ابسط الخدمات الصحية، كما يعاني هذا القطاع من حالة من التردي ، حيث أدى تراكم مشاكله إلى تأزم حالة القطاع مما انعكس سلبا في كثير من الحالات على المواطنين البسطاء ، حيث لا تتوفر القرية والدواوير المجاورة إلا على مركز صحي واحد،وكما لايخفى عليكم ايضا الحالة المزرية لهذا المركز ، حيت انه شبه مقفل ، والغريب في الامر انه يتم الان استغلال دار الولادة كمركز صحي، غريب امر هده الامة،و ماهو في الواقع الا نقطة علاج لا تفي بالمتطلبات الضرورية للعلاج، حيث يعرف نقصا في الأطقم وضعفا في التجهيزات و قصورا في الطب ونقصا في الأدوية، وغياب أبسط التخصصات ساهمت في تعريض العديد من المرضى للخطر والذين يتحملون مشاق التنقل إلى مستشفى بني ملال الذي يبعد عن المنطقة ب 12 كلم بحثا عن العلاج، خاصة النساء الحوامل والاطفال والشيوخ. ومما يزيد من تأزم الوضع غياب المداومة في هذا المركز الصحي، و قد أدى غياب المراقبة الفعلية من طرف الأجهزة الوصية على هذا القطاع إلى تدني الخدمات الصحية بهذه المنطقة والمناطق التابعة لجماعة اولاد امبارك القروية باقليم بني ملال و التي عرفت نموا ديموغرافيا سريعا،وكذلك ايضا المركز الصحي بالظهرة 2 المغلق الى اجل غير مسمى. أمام هذا الوضع ، يطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل لتأهيل المركز الصحي واعادة ترميمه وتزويده بالأطقم الطبية والتجهيزات والأدوية الضرورية وتوزيع هذه الأدوية على مستحقيها و تجهيز المستوصفات القروية المتواجدة بالجماعات التابعة لها وتحسين جودة الخدمات بها. كما تطالب كل نساء المنطقة بتزويد المستوصف بممرضة قصد الحد من التنقل المستمر لنساء المنطقة الى المركز الصحي التابع لجماعة اسني والذي يبعد بحوالي 17 كلم نظرا لرفض اغلبهن للكشف عنهن من طرف ممرض ويسبب غياب الممرضة لهذا المستوصف زيادة معاناة فئة كبيرة من النساء وخصوصا النساء الحوامل والتي يتحملنا مشقة التنقل لازيد من 20 كلم خلال فترة حملهن.