في خطوة استباقية لامتصاص لأي غضب شعبي علمت أريفينو من مصادر موثوقة أن مدير الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء في أزغنغان بمعية تقنيي ومستخدمي الوكالة قاموا بعملية جرد لجميع الفواتير الكهربائية المرتفعة لساكنة أزغنغان والنواحي و تقسيمها على 4 أو 5 أشهر المقبلة . مدير الوكالة الجديد استعان بهذه المبادرة لتفادي غضب المواطنين اولا و لكن ايضا لان ارتفاع بعض الفواتير يعود لكون مستخدمي الشركة لم يقوموا بقراءة عدادات استهلاك المنازل منذ أواخر شهر يوليوز بسبب فترة العطلة مما ساهم في ارتفاعها . عموما فهي بادرة طيبة من مدير الوكالة و مستخدميها الذين اضطروا للعودة لجميع الفواتير الكبيرة و تقسيمها في عمل إداري مضن.