قالت مصادر موثوقة لاريفينو ان حوالي 30 مواطنا يقطنون بمنطقة افرا ، نظموا صباح الاثنين 12 اكتوبر وقفة احتجاجية امام مقر المكتب الوطني للكهرباء بازغنغان. و أضافت نفس المصادر ان هذه الاحتجاجات جاءت دقائق فقط بعد وصول المدير الجديد للوكالة و القادم من سلوان. المواطنون، الذين تفاجئوا بارتفاع الفواتير التي وصلتهم، طلبوا تفسيرا لما يحدث، و قد اظهرت المؤشرات الاولية ان العائلات المحتجة كانت تتوصل في الشهور السابقة بفواتير تقديرية لا تعبر عن حجم استهلاكهم الحقيقي، بسبب عدم قيام الموظف المعني بزيارة المنطقة لقياس العدادات بشكل متواتر، و بالتالي فإن آخر الفواتير ضمت ثمن الاستهلاك الحقيقي خلال الاشهر الماضية. المدير الجديد الذي جلس الى المحتجين و استمع اليهم، وعدهم بتقسيم مبالغ الفاتورة على عدة شهور و هو الامر الذي لم يرض جميع الساكنة المحتجة. المدير الجديد عقد ايضا لقاء مع مجموعة من الكهربائيين العاملين بازغنغان للنظر في عدة اكراهات ومشاكل يتعرضون لها اثناء مزاولتهم لعملهم .