قالوا إضحكوا ضحكنا، أمرونا بالسير فسرنا، قالوا إجلسوا جلسنا، يأمرون وننصاع، يفكرون وننفذ، يهمسون ونسترق السمع، يكذبون ونبرر أكاذيبهم، يخطئون ونتجاوز، يخفقون وندعي نجاحهم. بين زمن الريادة والسيادة أصبحنا عبيد نباع في سوق النخاسة في مزاد الأشكال من البشر نحتل المراتب الأولى، بعدما كنا نسير أصبحنا مسيرين، رؤوسنا موطئطئة كأننا خونة بعنا وسومنا على أرضنا، هم أمضوا فنالوا نحن رفضنا فنلنا أيضا، سخط المخزن. حتى التاريخ الذي إدعينا يوما أنه مزور ويجب إعادة كتابته بأقلام وطنية، أصبح ورقة في أيديهم يحاكمون من خلاله من يشاؤون وينبشون قبور من يريدون، أرادوا إبادة لغتنا بمبادئ أربع أقروها بعد الإستقلال لكنها كانت أكثر صلبة منا، رفضت وبقية على قيد الحياة، قرأ اللطيف خوفا، إدعوا أن المغرب لهم لا لسواهم شردوا شبابنا وضحكوا على 30 ألف معطل بفرصة عمل تسمى “النجاة” تحفيزا لمجهوداتهم وغيرتهم على وطننا نصبناه وزيرا أولا في حكومة تحتل المراتب الأخيرة. يغتصبون أطفالنا في مقراتهم ونصمت، نسائهم تتضامن مع نساء فلسطين وينسون نساء آيت عبدي عنوة، زوجاتهم يشترون لوازمهم من الدول الخليجية تشجيعا للتبادل الإقتصادي بين الدول، قتلوا رموزنا وشوهوا تاريخنا، نضلنا واستقدوا، زرعنا فحصدوا، حتى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية شيدوه في شارع بإسمهم. أسرة ليس ككل الأسر، ليست كالأسر التي حكمت مصر،هم فراعنة بجرأتهم ووقاحتهم و تجذرهم الموريسكي، ادعو أنهم جاؤوا لنا بالاستقلال بزعيهم الروحي الذي قورن بتشيكيفارا مئات المرات، والفرق الوحيد بينهم أن تشيكيفارا كان إشتراكيا يدافع أن تكون الثروة للجميع وهو كان انحيازي ودفع فقط عن ثروات عائلته، أكثر من أربعة وزراء بين الأصهار والأبناء يسيروننا، وزيرة الصحة وهي قليلة الصحة، ووزير إزداد بدون بركة ووزير للشوارع كلها متآكلة، طوبة وحيدة في الوزارة أضنها غير فاسية، والباطرون الكبير مختبر للتجارب المرضية “السكر، الملحة..... إلخ” ننتظر التغير من حكومة لا يمكن أن تمرر أي قانون وميزانية دون مباركة التراكتور. من تعرف على هذا الحزب وزعيمه سيفوز برحلة لشخصين رفقة منظمة الكشف المغربي.