من الطبيعي أن يصدر عن أستاذ بعض السلوكات التي قد يراها بعض تلاميذه إستفزازية في حقهم ، لكن هذه السلوكات و إن كانت غير مقبولة تبقى في إطار محدود و هي في غالب الأحيان تكون نتاج الحالة النفسية المتوترة التي يكون عليها الأستاذ…لكن أن يطعن أحد في شرف تلميذاته و في نساء منطقة برمتها فهذا أمر لا ينتضر… بالفعل هذا ما يحدث داخل الثانوية الإعدادية إدريس الأول بميضار، حيث يدرس أحد أشباه الأساتذة المسمى “ع.ب” (أستاذ مادة الفزياء) و الذي يتجرأ ،حسب ما جاء في نص عريضة توقيعات على شكل شكاية لجمعية آباء و أولياء تلاميذ إعدادية إدريس الأول، على نعت أباء و أمهات تلاميذه بالتوحش و الجهل و عدم الإحسان في تربية أولادهم، بل تخطى كل الحدود بطعنه في شرف تلميذاته و نساء ميضار ، و الخطير في الأمر أن هذا “الأستاذ” لا ينكر تصرفاته الناشئة هذه بل يتشبث بموقفه الساقط ،حيث يؤكد أحد الآباء (ع.ب) الذي إتصل بالأستاذ المذكور للإستفسار عن الأسباب التي تدفع به لإستفزاز تلاميذه بهذا الشكل، لكنه تفاجئ بهمس هذا الأستاذ في أذنه “بيني و بينك واش زعما هادوا بالشرف ديالهوم ؟؟ ) وفور خروج الأب المذكور و بدل قيام هذا الأستاذ بمهامه بالعودة للدرس، فضل أن يخصص لهذا الأب ساعة كاملة من السب و الشتم والقذف بشتى النعوت والألفاظ النابية من كلام ساقط و شائن لأنه إستنكر أفعاله و تصرفاته هذه و إشتكى به لإدارة المؤسسة… و يفيد تلاميذ الأستاذ المذكور أن هذا الأخير لا يكف عن تعنيفهم لدرجة إنتفاخ أيديهم ،كما أنه يتمادى في إستفزازهم بالسب و الشتم علانية أثناء الدرس في جو منتهك للآداب ومخلا بالحياء، إلى أن وصل به الأمر في أحد الأيام ليردف لإحدى تلميذاته و هو يستفزها فبدت على محياها علامات الخجل، فترجم خجلها و إصفرار وجهها قائلا ” لا شك أن إصفرارك هذا ناتج عن الدورة الشهرية”. وتعتبر سلوكات هذا “الأستاذ” بمثابة سابقة خطيرة و هذا لا يمكن السكوت عليها، فثمة إجراءات ملائمة ستتخذ لرد الاعتبار للمنطقة و لتلاميذ هذه الإعدادية حفاظا على شرف التعليم و كرامة التلميذ… هذا وقد تعذر الاتصال بالطرف المشتكى به للرد على الاتهامات الموجهة إليه. سنوافيكم بآخر المستجدات بخصوص هذه القضية في أقرب مناسبة…