مدرسة علي بن حسون التي درجنا فيها وتعلمنا فيها على يد من خيرة رجال التعليم القدامى، تستصرخ كل غيور بتقويم وإصلاح أوضاعها، فلا دراسة منتظمة إن لم نقل عطل تتخللها فترات الدراسة، لكثرة غياب هيئة التعليم إلا من رحم ، وزاد الطين بلة تحويل جناح مخصص لروض الأطفال لهيئة التفتيش ممّا يعني التضحية بحجرة روض الأطفال وقاعة للأطفال. إنّ المسؤولية تقع على مدير المؤسسة الذي قضى على تعليم الصغار (روض) بعهد هذا المجال المهم لابنته التي لا تفقه شيئا كما عمل على استغلال تلاميذ المدرسة لجمعية إبنه وتصويرهم والتشهير بهم عبر الشبكة العنكبوتية والآن جاء دور المدرسة للتضحية بحجرات البراعم والبقية تأتي… هؤلاء المحسوبين على هيئة التكوين لا هم لهم إلا المال وهم يلهثون وراءه على حساب فلذات أبناءنا ، ولقد عملنا على تصحيح الوضع ولكن لم نجد إلا الصد والتهديد عند الشروع في هدم الحجرات، والفضل يعود لإحدىالمعلمات التي ثارت على الوضع وعملت جاهدة علىإصلاحه، ورغم مطالبتنا بعقد اجتماع لجمعية آباء وأولياء التلاميذ لم نجد آذانا صاغية بل تكريس لواقع الاجهاض على حقوق الأطفالز نريد من نائب التعليم التدخل وإعادة النظر في ما قررت من إصلاحات حفظا لمصالح أبناءنا وأطفالنا.