قال نور الدين البركاني النائب البرلماني و عضو المجلس الاقليمي بالناظور، في تصريح خاص لاريفينو أنه سيشتغل بكل حماس داخل المجلس رغم عدم توليه اي منصب في المكتب المسير له. و اكد البركاني، ان الرحموني هو من اقترح عليه توليه منصب النائب الاول للرئيس في اولى لقاءاتهم بعد انتخابات المجلس الاقليمي و تاكد هذا الاتفاق بعد ذلك بحضور اعضاء الاغلبية خلال ثلاث جلسات مختلفة إثنان منهما بمنزل الرحموني نفسه. و اضاف البركاني انه فوجئ لحظة اعلان الرحموني عن لائحة المرشحين للنيابة بعدم ورود اسمه كنائب اول كما كان متفقا عليه، و انه لا يعرف ان كان هناك اتفاق سري بين الاغلبية يجهله هو، و ان هذا يؤكد أن قراره السابق بدعم سليمان حوليش ببلدية الناظور كان صائبا، لانه ظهر ان مسؤولي المجلس الاقليمي الحاليين يفتقدون للصدق و التشبث بالكلمة و العهد مما يطرح علامات استفهام حول مستقبل المجلس و يؤكد ان مصالح شخصية قد تكون دفعتهم لهذه الخطة بغرض ازاحته عن موقع المسؤولية حتى لا يكون عائقا امام نواياهم في تسيير المجلس. و يختم البركاني انه سيعمل من موقعه في المجلس على متابعة جميع اشغاله برفقة المجتمع المدني و سيقف سدا منيعا امام اي خروقات او سوء تسيير و سيلجأ حين يقتضى الامر لكافة المؤسسات الدستورية المعنية و خاصة المجلس الاعلى للحسابات.