اجرى النائب البرلماني عن الناظور نور الدين البركاني حوارا صحفيا رد فيه على عدد من التساؤلات التي تخص قرار تعليق عضويته رفقة مستشاري العدالة و التنمية ببلدية الناظور و خلفيات قراره بدعم حوليش لرئاسة بلدية الناظور ثم دعم الرحموني لرئاسة المجلس الاقليمي و قصة "مضمة" محمد أزواغ. هذا و حول قرار تعليق عضويته، أكد البركاني انه يحترم قرار الامانة العامة للحزب و أن الأمور تذهب في اتجاه تقديم تفسير الى الكتابة الجهوية للحزب حول مبررات التحالف المنعقد مع "الجرار"، والذي اعتبره البركاني عقلانيا ويصب في المصلحة العامة لمدينة الناظور، كما ان الطرف الثاني أي سليمان حوليش، يعتبر الاقرب لمرجعية الحزب حيث تقدم قبل 4 اشهر بطلب للانضمام اليه و الترشح باسمه غير انه تراجع عن ذلك بعد اطلاعه على مساطر الديموقراطية الداخلية و يضيف البركاني ان حوليش قد حصل على اكبر عدد من الأصوات، وبالتالي وحسب البركاني، فهذا اختيار الساكنة وليس اختيار شخصي. واستغرب البركاني في حديثه لزايوسيتي، الكيفية التي أثير بها الجدل حول تحالف الأصالة والمعاصرة مع العدالة والتنمية بالناظور، رغم أن المغرب يشهد عدة تحالفات مشابهة بتطوان و بركان و غيرها، إلا أن البعض ركز على الناظور، نظرا للضغوط التي مارسها الامناء العامون لأحزاب التحالف الحكومي على بنكيران في هذا الاتجاه. و حول تصريحات برلماني المصباح بوجدة، عبد العزيز أفتاتي،يقول البركاني أنه لم يستشر مع ممثلي الحزب بالناظور و ليست له معرفة دقيقة لا بشخص سليمان حوليش و لا بخصوصية الأحزاب بالناظور، هذه الخصوصية حسب البركاني هي التي دفعت في اتجاه التحالف مع حوليش، الذي شبه مرجعيته بالقريبة من العدالة والتنمية. اللقاء كان مناسبة أكد خلالها البركاني تحالفه مع الحركة الشعبية والتصويت لصالح سعيد الرحموني لرئاسة المجلس الإقليمي، باعتباره حصل على أكثر عدد من الأصوات و هو نفس المنطق الذي اتبعه ممثلو الحزب في انتخابات البلدية، أي التحالف مع صاحب اكبر عدد من المقاعد و اول من يتواصل معنا. مضيفا ان مسؤولي حزب الاصالة و المعاصرة بالناظور قد تفهموا الامر، خاصة و ان الهدف ايضا هو تخفيف الضغوط و سيسمح بالاشتغال و التوافق حول عدد من البرامج التنموية بالمجلس البلدي في ظروف أفضل. مؤكدا ان عددا من الاشخاص المحترمين و الحكماء بالمنطقة اتصلوا به و عبروا له عن ارتياحهم لقرار ممثلي حزب العدالة و التنمية و تحالفاتهم سواء بالمجلس البلدي أو الاقليمي. وحول التهم الموجهة له ولزوجته، والتي أطلقها محمد ازواغ، بتلقي رشاوي مقابل التصويت لصالح الأصالة والمعاصرة، قال نور الدين: "من خلال مجموعة من التصريحات التي أطلقها أزواغ، يتبين أن كل واحدة منها تتضمن كلاما يناقض الآخر، وبالتالي هو أجاب عن نفسه ولا داعي لنجيب نحن عن ذلك".