أشار عبد القادر سلامة مرشح رئاسة الجهة الشرقية عن حزب الاحرار في ندوته الصحفية الثلاثاء 15 شتنبر بمقر مجموعة سلامة للاسكان بالناظور، "اشار" الى شخص عبد الحفيظ الجرودي رئيس الغرفة الجهوية للصناعة و التجارة بالشرق و ذلك دون ذكر اسمه ، حين قال " أنا آسف أسفه لممارسات رئيس غرفة مهنية الذي في التعبير عن سعادته بفوز المنافس" بيوي"، وكأنه هو الفائز" و ما لم يقله سلامة صراحة في الندوة، قالته مصادر مقربة منه مؤكدة ان سلامة تألم كثيرا من موقف الجرودي الذي كان على مدار السنوات الماضية رفيقا له في حزب الاحرار، قبل ان يركب الجرودي التراكتور ايام فقط قبل موعد انتخابات غرفة التجارة و من هناك استعمل كل ثقله للاطاحة بسلامة و دعم منافسه بيوي للوصول الى كرسي رئاسة الجهة الشرقية. و لم يفوت سلامة الفرصة دون اطلاق النار على حلفائه ممن يرى انهم "خانوه" دون ان ينطق هذه الكلمة، فيقول "اتصلت بالكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان، وجدد دعمه ومساندته لي ، وجمعني لقاء مع ثلاث اتحاديين هم أعضاء في الجهة، وفاتحتهم في موضوع التحالف لتشكيل مكتب توافقي يراعي مصالح ساكنة الأقاليم المهمشة في الجهة، وتم ذلك بحضور أعضاء من العدالة والتنمية والحركة الشعبية وعضوان من الاتحاد الدستوري، مما جعلنا نصل إلى أغلبية مريحة تتشكل من 26 عضوا بالإضافة إلى الدعم الذي حصلنا عليه وعبر عنه البروفسور نجيب الوزاني وعبد المنعم الفتاحي قبل أن يختفي عن الأنظار، سرنا في هذا التوجه، واتفقنا على الحضور في مكان محدد للاتفاق على خطة عمل توافقية ، غير أن المفاجأة ستحدث حينما سيتولى المدعو "بوروة" محسوب على الاتحاد الاشتراكي، عملية توجيه أعضاء هذا الحزب إلى وجهة أخرى، هي وجهة منافسنا، وهو نفس الشيء الذي أقدم عليه وكيل لائحة الحركة الشعبية للجهة "الغازي الراضي" ، واختفى مسؤولوا حزب العهد عن الأنظار ." و يضيف سلامة "هذا ما حدث بالتفصيل، وسلامة لم ينهزم مع مواطن من وجدة، بل مع أبناء من الإقليم كثيرا "ما تظاهروا بحبهم وغيرتهم على الناظور"، فضلوا التصويت على جهة أخرى ، ومما يؤسفني – يضيف سلامة –هو أنه حتى مقعد واحد لم يحصل عليه لا الناظور ولا الدريوش ضمن تشكيلة مكتب مجلس الجهة، وترشيحي ، كان الهدف منه ، هو رد الاعتبار لهذا الإقليم المهمش داخل الجهة ، بحيث خلال الفترة الممتدة من سنة 2009 إلى 2015 ، صادق مجلس الجهة على 88 مشروع بتكلفة مالية تقارب 32 مليار سنتم لم يستفد منها إقليمالناظور سوى ب"مشروعين هزيلين" لا يتعدى غلافهما المالي 127 مليون سنتم، يتعلق الأول بأشغال بناء مرافق صحية بالمساجد والمدارس القرآنية ،والثاني بأشغال إنهاء مركز الترويض الطبي بالناظور ."