قالت مصادر مطلعة تتابع عن قرب مفاوضات رئاسة مجلس الجهة الشرقية الجديد ان عبد النبي بعيوي المعروف ب "بيوي"، و المقاول الوجدي الشهير، بدأ الاستعداد باكرا رفقة صقور حزب الاصالة و المعاصرة و خاصة عراب الريف و الحزب الياس العماري. و أضافت نفس المصادر ان الصفقة التي صبف و اعدها بيوي و الحزب، هي أن يقوم بعيوي نفسه بدعم الناظوري حفيظ الجرودي للحصول على رئاسة الغرفة الجهوية للصناعة و التجارة و الخدمات، كما ان بعيوي تدخل ايضا لدعم ميمون اوسار ليعاد انتخابه على رأس الغرفة الجهوية للفلاحة. و إذا كانت المأمورية أسهل بالنسبة للأخير، فإن بيوي بذل مجهودا كبيرا لضمان الاجماع على شخص الجرودي الذي خرج من حزب الحمامة و ركب التراكتور فترة قصيرة فقط قبل الانتخابات. هدف عبد النبي بعيوي من هذه الصفقة السياسية كان واضحا من البدايةن منح غرفتين لأبناء الناظور و الاحتفاظ برئاسة الجهة لصالحه، و اليوم و بعد دعم بيوي لعمر حجيرة لاعادة انتخابه على راس الجماعة الحضرية لوجدة فإن بيوي ضمن أيضا اصوات حزب الاستقلال التسعة مضاف اليها مقاعد حزبه 16 بالجهة. و بالتالي فإن بيوي لا يحتاج الا لصوت واحد حسابيا للحصول على منصب رئيس الجهة، و هذا الامر ليس بالصعوبة التي يتوقعها البعضن كما ان انتظار تصويت ركاب التراكتور من الناظوريين على سلامة امر صعب ايضا. لذا و غن لم تحدث مفاجأة ما قبيل جلسة الانتخاب الاثنين 14 شتنبر فإن بيوي هو الرئيس المقبل للجهة