قال مرشحون في عدد من دوائر مدينة ازغنغان لأريفينو ان الصيغة النهائية للوائح الانتخابية بعدد من دوائر المدينة عرفت اخطاء فاضحة، و اضافت نفس المصادر ان عددا كبيرا من المواطنين تم نقلهم من مقر سكنهم الى دوائر اخرى بشكل غير مفهوم، مما سيؤدي الى نشر الفوضى يوم التصويت. و اضافت نفس المصادر ان المبررات التي قدمت لهم من طرف السلطة و على راسها باشا المدينة تثير الحيرة، فمسؤولو السلطة الترابية يشتكون من ان عمالة الناظور لم تزودهم بالموارد البشرية الكافية لمعالجة اللوائح اثر التسجيل عبر الانترنت، كما ان اعوان السلطة وجدوا صعوبة بالغة في العمل بسبب منع بطاقة الناخب التي كانت تسهل الامور عليهم و على المواطنين. و توقعت نفس المصادر ان تؤدي هذه الفوضى الى نشوب معارك يوم الانتخابات، حين يكتشف عدد كبير من المواطنين انه غير مسموح لهم بالتصويت في الدوائر التي يسكنون بها و يصوتون بها منذ سنوات. من جهة اخرى اشتكى مرشحون من انزالات تمت على اللوائح الانتخابية لدوائرهم في آخر 48 ساعة من الوقت الاضافي للتسجيل، و تضيف نفس المصادر أن اسماء غريبة عن الدوائر أو استقدمت من جعدار و غيرها سقطت من السماء على لوائح بعض الدوائر التي تشهد منافسة كبيرة، مما يعني ان هناك من يستفيد من فوضى اللوائح لافساد العرس الانتخابي.. في الوثائق أسفله الوثيقة 1: زنقة علال ابن عبد الله تتواجد في وسط مدينة أزغنغان في الدائرة 10 وهم سجلوها في الدائرة 1 (الزاوية) باقي الوثائق