في خطوة لم يرتكبها حتى أكثر الشخصيات التاريخية ديكتاتورية قال مواطنون أن النائب البرلماني و المرشح في الانتخابات الجماعية التي تجري حملاتها الانتخابية حاليا محمد أبركان قد هدد ساكنة جماعة إعزانن بالانتقام منها إذا لم تقم بالتصويت لصالحه. وأفاد مجموعة ممن تلقوا التهديد الخطير للموقع أن أبركان قال لهم إنه سيعمد إلى ارتكاب ممارسات غير محمودة العواقب في حق كل من يخرج عن سياق طاعته في منح صوته لغير صالحه في تهديد خطير يستوجب المحاسبة العادلة لتحديد مسؤولية هذا المرشح وفق القوانين المعمول بها في البلاد. وطالب هؤلاء المتضررون بتدخل السلطات المختصة لوضع حد لممارسات محمد أبركان الذي استحوذ على رئاسة الجماعة لمدة طويلة تصرف خلالها على هواه دون حسيب أو رقيب. وأشار أحدث المتحدثين إلى أن أبركان استهدف مصالحهم بالتصرفات الديكتاتورية التي اقترفها في حق سكان بويفار حيث يمسك بزمام منح الرخص والماء والكهرباء دون الاستناد إلى أية مرجعية قانونية. وأكد آخر أنه تعرض لكثير من الاضطهاد على يد النائب البرلماني المعروف بشططه في ممارسة السلطة حيث قال إن الساكنة باتت تخاف من ويلاته لأنه يجثم على مصالحها الخاصة فلا ماء ولا كهرباء يمنحان أو يمنعان في الجماعة إلا بأمر من أبركان. وطالب معارضو رئيس الجماعة والنائب البرلماني المعروف بوضع حد لممارسات وتصرفات محمد أبركان وتراميه على أراضي المواطنين البسطاء واستهداف مصالحهم دون وجه حق، كما ناشدوا جميع الساكنة ومواطني بويفار إلى الحشد والاجتماع للوقوف ضد ديكتاتورية محمد أبركان وإيقافه إلى حده.