تنتظر ساكنة بوعرك الكثير من المفاجئات بسبب الانتخابات المقبلة حيت قدمت تسعة لوائح منافسة على كرسي الرئاسة تتكون من 207 مرشح و مرشحة ، مما يعد دون شك أن تكون هناك منافسة شرسة بين الأحزاب نظرا لقلة الساكنة ، الأمر الذي أدى إلى ظهور نوعيين من الآراء الرأي الأول هو أن كثرة الأحزاب له أثر إيجابي و أخرين لهم رأي معاكس لكن الأمر الشبه مؤكد هو إمكانية وقوع تجاوزات و رشاوي ، فوضع هذا الكم من اللوائح هو بحد ذاته سبيل إلى وقوع تجاوزات ووضع أموال طائلة على الطاولة من أجل التحالفات . حق الترشيح حق للجميع أساسه خدمة المواطن و الوطن و ليس منافسة عائلة معروفة بالمنطقة أو حزب معين ، مما رفع من غضب الساكنة هو عدم وجود صلة وصل بين تلك الأحزاب و محاولتهم الاتفاق على أشخاص معينين ، قبل اسبوعين من نهاية وضع ملفات الترشيح كانت تتداول أسماء أربعة أحزاب و كان الكل يتوقع بوجود نزال بين مرشحي هاته الأحزاب و هي ( التجمع الوطني للأحرار، الأصالة و المعاصرة ، العدالة و التنمية، الاستقلال ) لكن بعد نهاية المدة تم الكشف عن خمسة أحزاب أخرى . من جهة أخرى يمكن القول أن جماعة بوعرك ستشهد نوعا من المنافسة القوية بغية الظفر بكرسي رئاستها و بأساليب متنوعة منها الشريفة و الملتوية و الرابع من غشت هو الفاصل بينهم .