تعتزم مجموعة من الجمعيات تنظيم وقفة إحتجاجية أمام بلدية العروي يوم الإثنين 10 غشت الجاري للتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها محوتة العروي منذ مدة طويلة ،و لفضح الوعود الكاذبة التي يقدمها مسؤولو المجلس البلدي و بالخصوص الرئيس مصطفى المنصوري ,و الذي سبق و وعد مرارا التجار و الساكنة ببناء محوتة جديدة و عصرية.فيما أن الحقيقة أن المحوتة و باقي أرجاء السوق تعيش أوضاعا كارثية بكل ما تحمل الكلمات من معنى . و نشر المحتجون وثيقة خطيرة هي عبارة عن رسالة رسمية من مندوب وزارة الصحة بالناظور الى رئيس بلدية العروي يخبره فيها بنتائج عمل لجنة بحث صحي أرسلت للمحوتة بناء على شكوى من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالعروي. و تقول الرسالة ان اللجنة وقفت على كون المحوتة لا تتوفر فيها ادنى شروط الامن و السلامة الصحية نظرا للاهمال الذي طالها و تهاويقنوات الواد الحار داخلها و انتشار الازبال في محيطها. و يضيف التقرير الرسالة، ان الارضية و المناضد التي توضع عليها الاسماك غير صالحة تماما بسبب عدم صيانتها، اضافة لعدم تواجد آلية لتصريف فضلات و بقايا الاسماك. هاته الوضعية يقول التقرير دفعت تجار السمك الى الى الانتقال لخارج المحوتة حيث الوضع افدح بسبب انتشار الغبار و المياه الملوثة و الاوساخ، الشيئ الذي يؤدي لتهديد صحة المستهلك باستمرار. و طالب مندوب الصحة في رسالته بلدية العروي باتخاذ اجراءات عاجلة لوقف هذا الخطر الصحي.