على إثر الحالة المزرية والكارثية التي آل إليها سوق السمك بالعروي و كذا السلع المعروضة فيه من الأسماك التي لا تخضع لأي مراقبة من الجهات المختصة في هذا الشأن، وجهت جمعية حماية و توجيه المستهلك فرع إقليمالناظور نداءا إلى المسؤولين على الصعيد الوطني من أجل التدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما يا خص الإختلالات والخروقات التي يعرفها سوق السمك بالمدينة، حيث أصبحت المحوتة مزبلة بكل ما في الكلمة من معنى وأيضا أشارت إلى السلع المعروضة فيه مشيرة أنها لا تخضع لأي شرط من شروط الصحة، مما إستغله بعض الفاسدين من تجار السمك والذين يدعون في نفس الوقت إنتماءهم للعمل الجمعوي،لتسويق سلع غير صالحة بتاتا لصحة المواطنين. والغريب والخطير في نفس الوقت الغياب التام والكلي لجمعية حماية المستهلك والبيئة فرع العروي منذ أكثر من أربع سنوات ،ولم تصدر أي بيان أو بلاغ بخصوص ما يتعلق بالبيئة أو المستهلك بالعروي ، من غير الركوب على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة تقريبا حيث سهرت على توزيع بعض الدرجات النارية الخاصة بتجارة السمك، هذه الدرجات التي إستفاد منها أشخاص لا تمتهم بتجارة السمك أي صلة وإستغلوها للتسكع في الشوراع فقط .