اريفينو خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي قالت مصادر من الفراشة و كذا من اصحاب المحلات التجارية بقيسارية الناظور، أن مافيا حقيقية مكونة من مخازنية تتحكم في القيسارية و تبيعها ب"الديطاي". و اضافت نفس المصادر ان حملات الشرطة الادارية التي استهدفت فراشة المنطقة بعد عيد الفطر تحولت مباشرة بعد انتهائها الى وسيلة ارتزاق حيث قام مخازني يعمل بالمنطقة باعداد لائحة خاصة للفراشة بالقيسارية، مع تعيين مكان كل واحد و القيمة المادية التي سيدفعها. و تضيف نفس المصادر ان مافيا المخازنية اصبحت تتعامل أيضا مع بعض اصحاب المحلات حيث يسمحون لهم بكراء الجزء المحاذي لمحلاتهم للفراشة مقابل اتاوة و غذاء سمك دسم يوميا بإحدى المطاعم القريبة و مقابل هذا يقوم المخازني المعين و مسؤوله بطرد الفراشة من وسط الشارع و السماح فقط للفراشة المتفق عليهم مع اصحاب المحلات. و تؤكد المصادر ان حملات الشرطة الادارية تحولت الى وسيلة ضغط لصالح المخازنية الذين يرفعون اسعار الاتاوات مباشرة بعد كل حملة!!! و تتساءل المصادر هنا، إن كان هذان المخازنيان يجمعان كل هذه الاموال لنفسيهما ام يتقاسمانها مع اطراف اخرى؟ و هل يعلم عامل الناظور بأن اوامره بتطهير الملك العام تتحول مباشرة الى وسيلة ابتزاز و اغتناء على حساب نظافة و راحة الناظوريين؟؟ و إذا كانت حملات السلطة تتحول الى غنائم هكذا على بعد امتار فقط من عمالة الناظور فكيف حال المناطق الاخرى؟؟ و سؤال أخير، هل ملايير تاهيل المدينة حضريا جاءت لراحة سكانها ام ليبيعها المخازنية ب"الديطاي"؟؟؟ ماذا يفعل رجال القوات المساعدة هؤلاء مع هذا البائع المتجول للتمر صور لعمليات محاربة احتلال الملك العام بقيسارية الناظور بعد عيد الفطر