قال بائع مثلجات متجول بكورنيش الناظور لأريفينو، ان الحملة التي استهدفته و إخوانه قبل أيام من طرف الشرطة الادارية كانت بدافع الانتقام. و اضاف البائع في تصريح مصور "شاهد الفيديو رفقته"، أن مسؤولي الشرطة الادارية التابعة لبلدية الناظور يتقاضون 100 درهم اسبوعيا عن كل فراشة الكورنيش و حتى من بائع "الزريعة" و انه و اخويه يرفضون هذه الممارسات و يرفضون تقديم رشوة مما ادى لاستهدافهم و تحطيم عربة المثلجات الخاصة به و التي كلفته مليون سنتيم جمعها من 3 اشهر عمل. و يضيف البائع ان عودته لمكانه بالكورنيش راجع لاستماتته في الدفاع عن نفسه و أخويه و محاولته الانتحار حتى يعود لمكانه و يطلق سراح اخويه. و يضيف البائع ان فيديو اعتقاله و اخوته وصل الى والدته في فاس فادى الى تفاقم مرضها بالسكري و دخولها المستشفى هناك بسبب فقدانها شبكية احدى عينيها. المزيد في الفيديو إقرأ أيضا