نظمت مجموعة كبيرة من حاملي الشهادات المعطلين وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة قرية أركمان للتعبير عن ما أسموه ب”المزاجية والمحسوبية والإلتباس الذي يلف موضوع التوظيفات التي وصفوها بالمطبوخة والمشبوهة حسب تعبير المعطلين ” البكاي إشرهانغ بحكان إحكارانغ /نشين مرَّ نحزن إنقانغ المخزن / توظيفات مشبوهة المعطلين إفضحوها…من بين الشعارات التي رددها المعطلون يستنكرون فيها ما أسموه “الزبونية التي تحكم مباراة توظيف كتاب ومحررين إداريين بذات الجماعة ” هذا واعتبروا أن هذه الوقفة مدوية للمطالبة من عمالة الناظور أو الدريوش كلجان محايدة بطرح مواضيع الإمتحان وكذا مراقبة أجواء سير الإمتحانات وكذا السهر على أن تمر عملية تصحيح الإمتحانات في أجواء تسودها الديمقراطية والشفافية كما طالبوا برفع كل أشكال التمييز الحيف الممارس في حقهم وفي بيان ختامي حصلت أريفينو على نسخة منه طالبوا كل الهيئات النقابية والحقوقية والسياسية والجمعوية والإعلامية والسياسية بمساندتهم لتحقيق مطالبهم العادلة وطالبوا من جماعتهم أخذ مطالبهم بعين لإعتبار ولوحوا بالتصعيد من أشكالهم النضالية ووعدوا أنهم سيسطرون برنامجا للنضال على شتى المستويات ٠ إلى جانب هذا فقد نظم أصحاب سيارات النقل القروي “الخطافة” وقفة احتجاجية يطالبون فيها رئيس الجماعة من التدخل للسماح لهم بالعمل خاصة وأنهم تضرروا من قرار وقفهم إلى جانب مجموعة من المواطنين خاصة تلاميذ ثناوية مقدم بوزيان حيث حرموا من الدراسة لمدة تنيف عن الثلاثة أيام ، هذا وقد طمأنهم رئيس الجماعة في رد له على ما أسماه بتسبيق للأحداث وطالب من أصحاب السيارات الذين يتوفرون على الوثائق القانونية بمباشرة عملهم وأضاف أن الجماعة ليست بيتا مغلقا ولا حكرا على الذين يتصرفون فيها بل بيتا مفتوحا وحقا مشاعا لكل المواطنين ووعدهم بتحقيق مطالبهم ٠ —————— بيان ختامي في إطار البرنامج النضالي الذي يخوضه حاملي الشهادات المعطلين أبناء جماعة أركمان، تنظم هذه الوقفة الحضارية والسلمية في سبيل نيل حقنا الثابت والمشروع في التوظيف، وتأتي أهمية هذه الوقفة في تقديرنا كقوة نضالية جماهيرية قادرة على التعبير عن واقعها المزري باكثر الطرق حضارية، ولإسماع صوتها الى أبعد الحدود، بل أكثر من ذلك قادرة عن الدفاع وانتزاع حقها العادل والمشروع بلغة الحق والقانون، والوقوف في وجه أساليب التهميش والاقصاء والمحسوبية والزبونية الممارسة من طرف المجلس الجماعي لأركمان/قيادة كبدانة. إن حاملي الشهادات المعطلين أبناء جماعة أركمان وهم يستحضرون بإعتزاز كبير وبأقصى درجات المسؤولية والإتزام المحطات النضالية التي يخوضونها في سبيل نيل حقوقهم العادلة والمشروعة في التوظيف، وبعد إستنفاذهم لكافة أشكال الحوار لنسجل بامتعاض شديد حالة اللامبالاة المعبر عنها من طرف السلطات المركزية والمحلية، وأخيرا وليس اخرا، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: مطالبتنا ب: أن تتولى كل من عمالة الناظور أو الدريوش طرح الإمتحان والتصحيح. أن تكون لجنة الحراسة مستقلة عن المجلس الجماعي لأركمان. إعادة النظر في الديموقراطية الممارسة في جماعة أركمان. رفع كل أشكال الحيف والتمييز الممارس في حق حاملي الشهادات المعطلين من أبناء أركمان. إدانتنا ل: غياب الشروط الموضوعية للمباراة. غياب سمات الشفافية والمصداقية. للوجهيات والممارسات الزبونية. التوظيفات المشبوهة في المجلس الجماعي لأركمان. سياسة المجلس الجماعي لأركمان في تعاطيه مع مطالب حاملي الشهادات المعطلين. تضامننا مع: أسر ضحايا ومنكوبي أمطار الخير. كل ضحايا سياسة الدولة في ميدان التشغيل. سائقي النقل القروي لأركمان في محنتهم والمغلوبين على أمرهم. دعوتنا ل: كافة الهيئات الديموقراطية، السياسية، الجمعوية، الحقوقية، النقابية، الطلابية، التلاميذبة والإعلامية للوقوف إلى جانبنا بغية إنجاح أشكالنا النضالية تفعيلا لنضالنا المشترك. وفي الختام نحمل المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي بأركمان لما ستؤول اليه الاوضاع في حالة عدم تلبية مطالبنا، كما ستلي هذه المحطة أشكال نضالية تصعيدية. حاملي الشهادات المعطلين أركمان