جددت اللجنة الموحدة للمعطلين بأسفي وقفاتها ببلدية أسفي، باعتصام داخلها صباح اليوم الاثنين 5 أكتوبر الجاري تحت تواجد أمني كثيف، والذي جاء حسب بيان لهم " لعدم تجاوب الرئيس الحالي مع مطالبهم السابقة بخصوص التوظيفات الانتخابوية للرئيس السابق " ، و أن " تطور الوقائع خلال الشهور الأخيرة فرضت عليهم التدخل العاجل للتعبير عن مواقفهم، منها الموظفون الأشباح وما وصفه المعطلون ببيع ممتلكات المدينة وتبذير مال الشعب واختلاس الميزانية السابقة. وعلمت " أسفي اليوم " أن لقاء جمع ممثلي اللجنة الموحدة بأعضاء من مكتب المجلس الحضري لأسفي على هامش الوقفة، تمسك فيه المعطلون بمناصب جديدة ، في حين يؤكد عضو بالمجلس الحضري استحالة ذلك في ظل مذكرة وزير الداخلية التي تمنع التوظيفات المباشرة، ولعدم تسوية ملفات زملائهم الذين وظفوا في عهد المجلس السابق، إضافة أن مكتب " الدكتور كاريم " ماض حاليا في طي ملف الموظفين الأشباح والامتيازات التي كانت ممنوحة لرؤساء المصالح ورجال السلطة، كما يتدارس المطلب السابق للمعطلين بخصوص التوظيفات الأخيرة للمجلس السابق. وكانت اللجنة الموحدة للمعطلين ( المجاز المعطل بأسفي والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ) قد نظمت وقفة احتجاجية يونيو الماضي ببهو مقر البلدية احتجاجا على ما وصفوه ب " تفويت مناصب شاغرة من قبل الرئيس السابق إلى غير مستحقيها إبان فترة الانتخابات السابقة "، وأن " عددا كبيرا " منهم التحق بعمله بعيد تشكيل المجلس الحضري الجديد، حيث تم تعليق الوقفة آنذاك بعد حوار بين الطرفين ومحضر مشترك ، التزم فيه المجلس بالنظر بجدية في التوظيفات المشار إليها.