على طريقة الأفلام السينمائية الهوليودية، استطاع سجين مغربي في سجن "فوا" الفرنسي و"زميل" له في الزنزانة يحمل الجنسية المصرية، حفر نفق وسط ورش العمل بالسجن بهدف الهرب ومعانقة الحرية. وتعود تفاصيل الحادث الذي استنفر المصالح الأمنية جنوبفرنسا، إلى يوم الاثنين الماضي، حين أقدم السجينان في الساعة الخامسة والربع صباحا على محاولة الفرار، حيث نجح المصري (سليم.ع) من الهرب في حين تمكنت عناصر الحراسة من إحباط عملية فرار المغربي البالغ من العمر 27 سنة المنحدر من مدينة الرباط. وحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية متطابقة، تلقت مصالح الحراسة إنذارا يفيد محاولة هروب سجناء، لتسفر عملية التدخل إلى إلقاء القبض على المغربي (طارق.م)، داخل ورشة أعدها رفقة زميله للهروب. وكشفت عملية تفتيش الورش عن وجود نفق تحت الأرض سهل عملية هروب السجين المصري البالغ من العمر 45 سنة ومعانقته الحرية. وعممت المصالح الأمنية الفرنسية مذكرة بحث وطنية من أجل اعتقال السجين الفار، موضحة أنه تم اعتقاله قبل 4 أشهر من أجل الاغتصاب الجماعي.