استيقظ سكان مدينة ازغنغان صباح يوم عيد الفطر على مشهد الأزبال المتراكمة في شوارع و أحياء المدينة، و هذا المشهد قد يبدو عاديا فمنذ 3 ايام و شاحنات النظافة تجد صعوبة كبيرة في اتمام جولاتها و يكتفي بعضها بجمع النفايات من الشوارع الكبرى فقط. و لكن المشهد الغريب الذي صدم سكان عدد كبير من احياء ازغنغان، هو أن حي "بيبيرو" مقر سكن رئيس المجلس البلدي عبد القادر سلامة كان الناجي الوحيد من هذه الظاهرة و ذلك لان الهواتف تحركت بسرعة ليلة العيد و تم جلب شاحنة ازبال على وجه السرعة من الناظور لتنظيف حي الرئيس حتى يكون مناسبا ليوم العيد. و هاته المفارقة و التمييز في التعامل بين احياء أزغنغان يستدعي سؤال ساكنة المدينة إن كان عليهم ان يتركوا أحيائهم و ينصبوا خياما امام منزل الرئيس بحي بيبيرو لينعموا بخدمات شركة النظافة او يطالبوا الرئيس ببناء منزل له في كل حي على حدة لتتحول كل احياء أزغنغان الى احياء "رئاسية" فتكون شركة النظافة مجبرة على تنظيفها كلها؟؟؟ الصور من عدد من احياء أزغنغان صباح العيد و الازبال مكومة فيها هاته الصور في نفس التوقيت لصباح يوم العيد من الحي الرئاسي بأزغنغان حيث الشوارع نظيفة و مكبات القمامة فارغة