جواد بودادح/ مراد اليوسفي يعاني تلامذة كل من إعداديتي الكندي والمسيرة من مشكل التحرش الجنسي بالتلميذات وتهور بعض من الشباب الطائش الذين يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية قبالة الباب الرئيسي للاعداديتين. وقد أكد أحد الآباء الذي تدرس ابنته باعدادية الكندي أن الأمر زاد عن حده بعد ما شاهده من “قلة حياء” على حد تعبيره من طرف بعض العناصر الغريبة عن المؤسسة التعليمية والتي تقصد هاته الأخيرة يوميا صباح مساء من أجل التحرش ببنات هاته المؤسسة، “أضطر يوميا الى الذهاب مع ابنتي الى الاعدادية لكي أحميها من تصرفات هؤلاء المتسكعين الذين يقفون أمام باب إعدادية الكندي ويبتزون بناتنا دون تحرك من رجال السلطة، حيث لا نسجل حضورهم بالمكان الا في مرات نادرة” يقول السيد أحمد أحد الآباء المتضررين. ويضيف السيد أحمد “أعتقد ان من الواجب على رجال الأمن بمدينتنا أن يوفروا كل ظروف الأمن والتمدرس لأبنائنا وبناتنا، لأنه لا يعقل هذا… في مرات عدة أضطر الى التأخر عن عملي لكي أتأكد من أن ابنتي دخلت حجرتها بسلام”. وفي نفس السياق أفاد شهود عيان بجوار اعدادية المسيرة أن عددا من الغرباء يقفون أمام باب المؤسسة التعليمية بالسيارات والدراجات النارية خاصة وقت خروج التلاميذ من الاعدادية، وأكد شاهد عيان أن سكوت المسؤولين حيال هذا الوضع أدى الى تفشي هذا الأمر، وقد أضاف شاهد العيان لموقع أريفينو أن ساحة الاعدادية عرفت خلال الفترة الماضية حالة اعتداء على ابنة طبيب مشهور بالمدينة تدرس بنفس الاعدادية حيث دهسها أحد الغرباء بدراجته النارية أمام مرأى من الحاضرين. وتعتبر هاته الحالة من الوقوف أمام أبواب المؤسسات التعليمية بالناظور حالة متفشية بشكل كبير، حيث يعمد عدد كبير من الشبان الى قصد الثانويات والاعداديات بالسيارات والدراجات النارية وابتزاز الفتيات التلميذات وسط صمت المسؤولين ورجال السلطة وكذا المواطنين.