يبدو أن القائمين على شؤون أركمان همهم هو تطبيق القانون على الفقراء وخير دليل على ذلك بنايتين بمركز أركمان إحداها على مقربة من قيادة كبدانة دون أن يعلق أصحابها أي رخصة للإصلاح أو البناء .. فأين السلطة المحلية التي ما فتئ أعوانها يوقفون كل فقير بنى منزلا ليسكنه هو وعياله ؟ وفي نفس الصدد فقد علم موقع أريفينو أنه قد تم هدم مجموعة من المباني والمحلات التجارية الآيلة للسقوط بما فيها مستودع جماعة أركمان (أنظر فيديو لعملية الهدم) فيما تم استثناء منزل في ملكية المدعو ح.ص والمعروف ب"رئيس أركمان "وحسب مجموعة من القاطنين قرب هذا المنزل ، فقد أصبح هذا الأخير يشكل تهديداً حقيقياً لأرواحهم ولأرواح أشخاص يكترونه، مما جعلهم يعيشون حالةً من الخوف وترقبٍ للأسوأ، في غياب أي تدخّلٍ واضحٍ للجهات المسؤولة للتعامل بجدية مع هذه المعضلة. إن ما وقع في "بوركون" ومدن أخرى، أصبح مؤرقاً لجيران المنزل الآيل للانهيار، ولعله السبب الذي جعل سكان أركمان يستنجدون لإيصال صرختهم وهذا المنزل يهدد حياتهم وسلامتهم بسقوط محتمل بالنظر لوضعيته الخطيرة،فمتى ستتدخل السلطة المحلية لإنقاذ أرواح هؤلاء"الزوافرية" وقطع حبل الجشع لدى "حامد الرايس".