يبدو أن القائمين على قسم التعمير ببلدية أزغنغان همهم هو تطبيق القانون على الفقراء اذ أن اصحابهم من مقاولي البناء يفعلون ما يشائون ويبنون العمارات والشقق منها التي تبنى بلا تراخيص ومنها التي تبنى بلا مراقبة وخير دليل على ذلك أحد البنايات التي مازالت في طور التشييد ومهددة بالسقوط في حي إبن سينا بأزغنغان وفي نفس الحي هناك عمارات لديها تراخيص لطابقين وتم بناء ثلاث أو أربع طوابق طبعا بلا مراقبة من اللجنة التقنية في البلدية ولا مراقبة من السلطة المحلية التي ما فتئ أعوانها يوقفون كل فقير بنا منزلا ليسكنه هو وعياله . وحسب مجموعة من القاطنين قرب هذا المنزل ، فقد أصبح هذا الأخير يشكل تهديداً حقيقياً لأرواحهم، مما جعلهم يعيشون حالةً من الخوف وترقبٍ للأسوأ، في غياب أي تدخّلٍ واضحٍ للجهات المسؤولة للتعامل بجدية مع هذه المعضلة. إن ما وقع في "بوركون" بمدينة "الدارالبيضاء"، أصبح مؤرقاً لجيران المنزل الآيل للانهيار، ولعله السبب الذي جعل سكان حي "ابن سينا " ب "أزغنغان" يستنجدون لإيصال صرختهم وهذا المنزل يهدد حياتهم وسلامتهم بسقوط محتمل بالنظر لوضعيته الخطيرة. تعليق