مع ارتفاع حرارة الصيف وما يساهم ذلك في انتشار مهول للاوبئة المعدية والتي يصعب الحد من استفحالها خاصة بين الحيوانات الاليفة.. علم من مصادر مقربة من بعض كبار مربي الدواجن بالمنطقة خاصة بوعرك وسلوان والناظور وخصوصا زايو والمنطقة الشرقية الشمالية ... ان هذه المادة الحيوية التي يكثر استهلاكها في رمضان؛ اي الدجاج ؛ قد اصيبت اعداد هائلة منه مؤخرا بمرض التهاب الشعب الهوائية المعدي وهو التشخيص الذي اثبتته نتائج تحاليل طبية اشرف عليه مختبر طبي في سرية تامة !! وبينما يكتنف الموضوع سرية تامة بحكم تخوف الموزعين على الخسارة التجارية. اكد شهود عيان للموقع ان اعراض التهاب الشعب الهوائية بين الدجاج بدأت تظهر عوقبه السلبية بين الناس خاصة منهم الاطفال..حيث ظهرت بعض حالات الاصابة في القرى نتيجة الوباء المعدي والخطير.. وايمانا منها بالراي والري الاخر.. و بالاتصال باحد الاخصائيين في مجال الطب البيطري واستفساره حول الامر. فكان جوابه كالاتي: تتعرض الدواجن أثناء فترة حياتها للعديد من الأمراض المعدية والفتاكة ، وتكمن خطورة أمراض الدواجن في حدوثها المفاجئ وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها وبخاصة الأمراض الفيروسية.. واسترسل قائلا: ان الوباء موضوع المقال هو مرض سريع الانتشار ويعد من أخطر الأمراض التي تصيب الدجاج في جميع الأعمار ، وبالإضافة إلى ذلك يصيب الرومي والحمام وعديد من أنواع الطيور البرية ، تحدث العدوى عن طريق استنشاق هواء أو تناول علف أو ماء شرب ملوثين بفيروس المرض . وتنتشر العدوى عن طريق تجاور الطيور المريضة أو الحاملة لفيروس المرض مع الطيور سليمة أو عن طريق استعمال أدوات أو أعلاف ملوثة بإفرازات الطيور المريضة . واكد الاخصائي ان اهم اعراض المرض تتلخص في حدوث خمول وانتفاش الريش وعدم الميل للأكل واحتقان العرف وإسهال يميل إلى اللون الأخضر الداكن ويصاحب ذلك ظهور إفرازات مخاطية من الأنف والأعين وصعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك ويتبعه التواء في الرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل وينفق نسبة عالية من الطيور المصابة ، ويشاهد في الدجاج البياض عند حدوث المرض انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج البيض .. فهل من تدخل صارم من قبل الجهات المعنية لحماية صحة المستهلكين وردع اباطرة الدجاج ووقف نزيف وباء التهاب الشعب الهوائية المعدي ؟!