قالت مصادر مطلعة لموقع اريفينو ان، سلطات ميناء بني انصار تراجعت عن قرارها بمنع الباخرة الايطالية التي تربط ميناء سيت الفرنسي بالناظور، و هو القرار الذي كان قد ادى لنقل الخط الى مليلية المحتلة. و أضافت المصادر ان محمد حجيج مدير ميناء بني انصار قد أعلن الخبر رسميا. الخبر السعيد، جاء حسب مصادر اريفينو اثر لقاء جمع عامل الناظور المصطفى العطار بمسؤولي ميناء بني انصار، تم فيه تداول أثر هكذا قرار على المهاجرين الذين كانوا سيتعرضون للمزيد من التفتيش و التعب اثر مرورهم عبر ميناء مليلية بدل بني انصار كما كان الحال طيلة السنوات الماضية، و بالتالي فإن مسؤولي ميناء بني انصار سيسمحون للشركة الايطالية بالعودة لميناء الناظور الى غاية نهاية شتنبر المقبل. القرار المغربي، الآتي بمناسبة انطلاق موسم العبور لسنة 2015 ،جاء اثر اعلان الشركة الايطالية يوم 18 ماي الماضي بنقل رحلاتها العادية من ميناء سيت الى ميناء مليلية بدل بني انصار بسبب ما اسمته قرار مغربي يخص عدم ملائمة حجم السفينة الايطالية لمعايير ميناء بني انصار. و فيما يطالب الطرف المغربي بباخرة أصغر من المستعملة حاليا، كانت الشركة الايطالية قد أكدت شرائها باخرة بالمعايير المطلوبة و لكنها لن تكون جاهزة للعمل قبل نهاية شتنبر 2015. محمد حجيج مدير ميناء بني انصار يؤكد أن مخاوف من الاكتظاظ بمعبر باب مليلية خاصة في أيام الذروة بموسم العبار كانت وراء تراجع سلطات الميناء عن قرارها السابق.