الصورة : المحل التجاري الذي تعرض للسرقة لم تمض ساعات فقط على نشر تقرير سابق حول ما آل اليه السوق الممتاز المغرب الكبير بالناظور من تدهور خطير في النظام العام و الفوضى السائدة فيه بسبب غياب تام لدور جمعية السوق حتى أعلن صباح الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 عن سرقة محل تجاري لبيع العجلات المطاطية بعد أن اكتشف مالك المحل أن ما يزيد عن عشر اطارات من الألومنيوم و الحديد الخاصة بالعجلات و التي يفوق ثمنها أزيد من مليون سنتيم فقدت وقال مالك المحل أن الفاعل أو الفاعلين تمكنوا من فتح أقفال المحل التجاري رغم ما يحدثه ذلك من ضجيج سيما و أن السرقة تمت ليلا وسط تساؤلات عن دور المكلفين بالحراسة ، و قالت سيدة تقطن في المنطقة المطلة على المحل التجاري الذي تعرض للسرقة أنها تقوم ليلا بحراسة المنطقة من سطح منزلها بسبب اصابتها بمرض ” الأرق المزمن ” و أضافت أن بعض الحراس لا يكلفون أنفسهم عناء الحراسة الجيدة في المنطقة و يأتي هذا الحادث الخطير قبل أقل من يوم على حلول عيد الاضحى المبارك كما أنه يأتي وسط الجدل القائم حول المقررات التنظيمية لجمعية السوق الممتاز التي شهدت فتورا حادا في معالجة القضايا الحساسة للتجار و تشمل بالخصوص الفوضى السائدة فيه اثر عرض منتوجات و الاستيلاء على ممرات تعرقل تماما حركة مرور مالكي التجار فبالأحرى الزبناء و هو ما أبان عن فشل ادارة الجمعية في معالجة مثل هذه الأمر مما يهدد بتصعيد من بعض التجار في الأفق القريب وفق مصادر خاصة يذكر أن عددا من تجار السوق الممتاز المغرب الكبير امتنعت مند عدة سنوات من أداء واجبها الشهري للجمعية ردا على سوء التسيير