خاص: مراد اليوسفي و كاميرا الجيلالي الخالدي منذ مدة طويلة، لم تشهد مدينة الناظور ثورة غضب كالتي اجتاحت محيط مقر الشرطة القضائية عصر اليوم على خلفية حادث اختطاف تلميذة الفطواكي صباح اليوم. شباب الأحياء التي تنحدر منها الفتاة، ترقاع حيث منزل عائلتها و شعالة حيث تقطن حاليا رفقة اختها، اضافة الى عائلة الضحية و جيرانهم و التلاميذ و التلميذات زملاء و زميلات الضحية بثانوية الفطواكي، بالعشرات كانوا أولا وراء القاء القبض على الجاني بالحملات التمشيطية التي نفذوها و ادت الى القبض عليه ثم بحشدهم امام مقر الشرطة القضائية للوقوف على حقيقة ما وقع. المحتشدون بالمئات، عبروا عن غضبهم للحادثة و تساؤلهم كيف يمكن ان يقعهذا وسط المدينة و على كورنيشها السياحي في عز ضوء النهار على الساعة الثاتمنة صباحا. المحتشدون طالبوا بتسريع التحقيقات في الموضوع، و استنكروا ما آل اليه الوضع و وقوع مثل هذه الجرائم التي تفجع المجتمع المحلي مطالبين بإنزال أقصى العقوبة بالمجرم. أهالي الاحياء و عائلة الضحية، و بعد تلبية مطلبهم بسرعة نقل التلميذة للمستشفى الحسني، انتقلوا بكثافة الى المستشفى حيث توجد الضحية الى حد كتابة هذه السطور بانتظار الكشف الطبي و معرفة حقيقة تفاصيل الاعتداء عليها صور احتشاد أهالي و عائلة الضحية و معهم تلاميذ الفطواكي أمام مقر الشرطة القضائية بالناظور عصر اليوم