احتضن معهد أكاديميا بمدينة الناظور، الأربعاء 20 ماي الجاري، أشغال لقاء مفتوح نظمته جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية وجمعية الضفتين، مع عدد من ممثلي المؤسسات المنتخبة والهيئات السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية.. اللقاء اللذي يندرج ضمن فعاليات أسبوع الضفتين، والذي اختير له شعار "لنتعايش معا"، تميز بكلمات مقتضبة لضيوف هذا اللقاء، حيث تناولت كل من المستشارة الجماعية والفاعلة الجمعوية، ليلى أحكيم، ونائب رئيس المجلس الإقليمي للناظور، محمد القدوري، كلمتين نوها فيها بهذا الملتقى وبأهمية مثل هذه المبادرات في تخليق الفعل التشاركي المدني. وقد أبرزت ليلى أحكيم ضمن مداخلة لها، أهمية تنظيم أسبوع الضفتين بمدينة الناظور، باعتبارها بوابة أوروبا، وانفتاحها على مجموعة من الثقافات، مشيدة في ذات الآن بالمجهودات الكثيرة التي تقوم بها جمعية ثسغناس ومعها جمعية الضفتين، في بلورة الأفكار المشتركة بينهما على أرض الواقع وتجسيدها ضمن مشاريع تستفيد منها ناشئة الناظور. بدوره شكر محمد القدوري القائمين على هذا الأسبوع المتنوع، ثقافيا، علميا وإبداعيا، واعتبر هذا الورش من الأهمية بمكان، موردا خلال ذات المداخلة أن مثل هذه المبادرات تستحق التنويه والتشجيع والدعم الكامل. الموعد تميز بتقديم شريط فيديو يعرض لمختلف المشاريع المشتركة التي اشتغلت عليها الجمعيتين المنظمتين لهذا الأسبوع، وكذا كلمة لعضوة المجلس الإقليمي لمدينة أميان الفرنسية، زهرة دراس، والتي تم الاحتفاء وتكريمها بباقة ورد قدمت لها من طرف الدكتورة ليلى أحكيم، سبق ذلك كلمتين لكل من رئيسي جمعيتي ثسغناس والضفتين، قبل أن يلتقط الجميع صورة جماعية تذكارية