في لقاء بالناظور المستشارات الجماعيات بالناظور وادريوش يؤسسن لجنة تحضيرية لتأسيس إطار . ميمون بثسدقات نظمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE، جمعية آفاق ببني شيكر، جمعية المرأة للتنمية والأعمال الاجتماعية ببني انصار، نشاطين طيلة يوم السبت 12 مارس 2011 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات . في الفترة الصباحية نظمت مائدة مستديرة لفائدة المستشارات الجماعيات بإقليمي الناظور وادريوش وبحضور بعض الفاعلات الجمعويات وبعد نقاش جاد ومسؤول بين المستشارات حول المحفزات والاكراهات التي تواجه المستشارة الجماعية ،تمخض عن اللقاء توصيات نوردها كما يلي : 1. إجماع التدخلات على تأسيس جمعية للمستشارات الجماعيات 2. إجماع المشاركات على ضرورة عقد اللقاءات التواصلية بين المستشارات الجماعات . 3. التفكير في إطار نقابي يدافع على النساء . وبعد ذلك تم التوافق على لجنة تحضيرية للإعداد والتنسيق لتأسيس جمعية المستشارات الجماعيات وتتكون من التالية أسمائهن : عائشة لمريني الوهابي مستشارة بجماعة تمسمان خدوجة البويحياوي مستشارة ببلدية سلوان ليلى أحكيم مستشارة ببلدية الناظور نجاة أبركان مستشارة بجماعة بني شيكر حادة اوشني مستشارة بجماعة بني بويفرور نعيمة أسباعي مستشارة بجماعة بني سيدل لوطا جميلة كعموش مستشارة ببلدية بني انصار حكيمة الفتاحي مستشارة بجماعة بودينار وفي الساعة الثالثة بعد الزوال نظمت ندوة ، تمت استضافة كل من الأستاذة والفاعلة الحقوقية السعدية الفضيلي نائبة رئيس فرع زايو للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضوة مكتب اللجنة المحلية لميضار لنفس الجمعية، والأستاذة بشرى العبيدي منشطة شباك المرأة التابع لجمعية عين غزال وجدة ومندوبية جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع تاوريرت وقد استهلت الندوة بكلمة ترحيبية للأستاذة العبداوي بوشرى عن جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE وبمداخلة تناولت فيها السياق التاريخي لليوم العالمي للمرأة ودلالته الرمزية والنضالية، بعدها تفضلت الأستاذة السعدية الفضيلي بالتحدث عن واقع وآفاق المرأة المغربية بمقاربة حقوقية مؤكدة الإيمان الراسخ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بارتباط قضية المرأة بقضايا المجتمع ككل مثل الديمقراطية والقطع مع الفساد وتركز الثروة في يد فئة دون أخرى، كما تطرقت لواقع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية للمرأة المغربية وتطلعاتها ومطالبها في هذا الصدد، بعد ذلك أخذت الكلمة الأستاذة بشرى عبيدي تناولت فيها حصيلة شباك المرأة المشروع المنجز من طرف جمعية وجدة عين غزال وتحدثت عن أهداف المشروع المتمثلة في تسهيل ولوج النساء إلى المصالح وخلق شبكة بين المصالح لصالح النساء. كما تحدثت عن الإستراتيجية الجديدة للشباك المتمثلة في تمكين النساء من التكوين لإدماجهن في سوق الشغل وبموازاة مع ذلك تحدثت عن المتغيرات الجديدة في مدونة الأسرة وإلى أي حد استطاعت أن تجيب على تطلعات المرأة. وفي الختام تم إغناءذذه الندوة بتدخلات بعض الحاضرين. وبعدها أنهت المسيرة اللقاء بالتأكيد على أن 8مارس هو محطة تاريخية ونضالية للتذكير بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى.