" ثقافة وذاكرة الهجرة : احتفاءا بالجيل الأول للمهاجرين" شعار النسخة الخامسة من الأسبوع المغربي بمدينة أميان الفرنسية في إطار النسخة الخامسة للأسبوع المغربي بمدينة أميان الفرنسية التي دأبت على تنظيمه الجمعية الفرونكو مغربية "الضفتين Les Deux Rives " التي يرأسها السيد : صلاح الدين المانوزي، بشراكة مع الجمعية المغربية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE)، احتضنت مدينة أميان فعاليات الأسبوع الذي نظم تحت شعار:" ثقافة وذاكرة الهجرة : احتفاءا بالجيل الأول للمهاجرين" ، وقد تضمن برنامج التظاهرة الممتدة من 20 مايو 2013 إلى غاية 25 منه أنشطة توزعت بين معرض للصور الكاليغرافية والتشكيل، ندوة حول الهجرة والجيل الأول تحت عنوان : "الهجرة ، السن والولوج للقوانين " بحضور مجموعة من المهاجرات والمهاجرين ، مع جمع شهادات للمهاجرين الأوائل سيتم تضمينها في كتاب سيصدر في شهر أكتوبر باللغات العربية الفرنسية والانجليزية يؤرخ للهجرة المغربية إلى إقليم أميان،وقد توج الأسبوع بحفل اختتام بسهرة فنية أحياها الفنان الريفي رشيد أناس، المقيم بفرنسا وتم توزيع هدايا وتذكارات من منتوجات صانعات تقليديات من الناظور، لم يتمكن من المشاركة في معرض المنتوجات التقليدية الذي نظم على هامش الأسبوع بوسط مدينة أميان. وما ميز هذا الأسبوع هو توقيع اتفاقية للتعاون والتبادل الثقافي بين المجلس الإقليمي للناظور ومدينة أميان الفرنسية حيث حضر عن جانب الوفد الناظوري كل من السيد : جمال الحمزاوي ، مقرر ميزانية المجلس و السيد محمد القدوري ممثلا للسيد سعيد الرحوني رئيس المجلس الأقليمي الذي تعذر عليه الحضور، حيث ذكر السيد القدوري بما خلفته زيارة الوفد الفرنسي السنة الماضية عن اثر إيجابي على علاقات المجلس الإقليمي للناظور بمسؤولي مدينة أميان، جعلت المجلس يصادق على مشروع الاتفاقية بالإجماع، وأكد على ضرورة استثمار الحدث في اتجاه جعله أسلوبا لتمتين علاقة جاليتنا ببلدها ومنطقة الريف بشكل خاص لانحدار أغلبيته المهاجرين المقيمين بجهة بيكاردي من الريف. كما حضر كذلك السيد وبحضور القنصل العام المغربي بمدينة ليل الفرنسية السيد صلاح رامي الذي أثنى على المبادرة وأشاد بالتعاون بين المؤسسات المنتخبة الذي يتأسس على المبادرة المفتوحة . وتمنى أن يفرز هذا التعاون أنشطة ومشاريع ملموسة بين الطرفين، في السياق ذاته عبر السيد GILLES DEMAILLY عمدة مدينة أميان الذي كان مرفوقا بالسيدة : Marie Helène LUCZAK مسؤولة العلاقات الخارجية والتعاون بالمدينة ، أثناء توقيع الاتفاقية عن سعادته بهذا الحدث، وعزمه على العمل بكل قناعة لترسيخ التبادل الثقافي والتعاون بما يخدم الجالية المغربية المقيمة بإقليمه. جدير بالذكر أن الأسبوع المغربي بأميان حضي بدعم مبدئي من وكالة تنمية وانعاش عمالات وأقاليم الجهة الشرقية ، كما أن عملية تنسيق فعاليات الأسبوع من الجانب المغربي أشرفت عليها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE)، ممثلة برئيسها السيد : عبد السلام أمختاري . يذكر أن التظاهرة تميزت كذلك بحضور المنتوج التقليدي الريفي من خلال خيمة العرض المقامة لعرض منتوجات صانعات تقليديات ناظوريات : الزربية البويحياوية للسيدة سناء قنري، السيراميك للسيدة فاطمة شوعة، والإنتاج اليدوي لمريم ستيتو، كل هذا بفضل التعاون الايجابي لغرفة الصناعة التقليدية بالناظور، الدريوش.