نفى عبد الله أوشن رئيس المجلس الجماعي لعين زورة في إتصال هاتفي مع أريفينو إنضمامه رفقة مستشاري جماعته لحزب التجمع الوطني للأحرار مؤكدا للموقع أنه لا يدري ماذا وراء نشر هذه الإشاعات و أنه لم يحضر الإجتماع الذي نظمه حزب الأحرار السبت الماضي من جهته فضل محمد البوكيلي رئيس المجلس الجماعي للدريوش عدم تأكيد أو نفي خبر إلتحاقه رفقة مستشاري جماعته بالأحرار و هذا الرد ينسحب على والده أيضا النائب البرلماني للمنطقة أمحمد البوكيلي و كانت أريفينو إتصلت بالبوكيلي و أوشن بعد ظهر يومه الثلاثاء 17 مارس إثر توصلها بمعلومات تفيد أن رئيسي جماعتي عين زورة و الدريوش لم يكونا راضيين على تصريحات رئيس بلدية أزغنغان و رئيس اللجنة التنظيمية للتجمع الذي نظمه حزب الأحرار بالناظور السبت 14 مارس الجاري و التي أكد فيها بما يشكل بشرى لأكثر من 700 تجمعي حضر اللقاء أن البوكيلي الأب و الإبن رفقة أوشن قد إلتحقوا بحزبه رفقة مستشاري جماعتيهما هذا و قد تفاجأت مصادر قيادية بحزب الأحرار إتصلت بها أريفينو مساء الثلاثاء من أجل أخذ وجهة نظرها بالخبر خاصة في الشق المتعلق بالبوكيلي الأب و الأبن و رفضا التعليق لحين توفر كل المعطيات الكافية لديها حول هذا المستجد هذا و كان خبر انضمام البوكيلي و أوشن للأحرار قد خلق ضجة في الأوساط السياسية بالناظور و كذا في الأوساط الشعبية خاصة بين مواطني ميضار و نواحيها الذي وجدوا فيه تأكيدا لمعلومات عن دعم المنصوري للبوكيلي لتمكين الدريوش من العمالة الجديدة و أن التحاق البوكيلي و من معه بالأحرار رد لهذا الجميل هاته المعطيات تدفع الملاحظين للتساءل عن سر تصريح سلامة بهذا الإلتحاق في لقاء جماهيري دون التأكد حقيقة من موقف هاته الأطراف و تطرح تساؤلا عريضا إن كان سلامة كذب على التجمعيين؟ أم أنه حاول إرباك أوشن و البوكيلي لدفعهما لاتخاذ قرار الإنضمام علما أن محمد البوكيلي مثلا عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الإتحاد الدستوري و عرف عنه وفاءه لهذا الحزب طيلة السنين الماضية كما أن البوكيلي و أوشن يحتفظان بتحالف قوي إذ كانت أصوات عين زورة و لا تزال في صالح البوكيلي إبان كل إنتخابات برلمانية عبد القادر سلامة أثناء الكلمة التي ألقاها في تجمع الأحرار السبت الماضي صور تظهر وجود أمحمد البوكيلي بالمنصة بجانب المنصوري و سلامة