نشر البرلماني السابق عن إقليمالحسيمة وأحد مؤسسي "حركة 18 سبتمبر" بهولندا سعيد شعو مقالا وذلك على شكل رد على مقال سابق لحسن أوريد حول "البنية الموازية" كان قد أقحم فيه اسمه بشكل غير مباشر واتهمه بالاتجار الدولي للمخدرات حين قال "ان أموال المخدرات مكنت "بارونا معروفا من دخول البرلمان قبل أن ينادي بوحدوية الريف من هولندا" في إشارة إلى سعيد شعو. "يبدو أن موظف السلطة الذي يُسمي نفسه مثقفا رغم كونه يعلم أكثر من غيره بأن المثقف لا يكون بأي حال من الأحوال مدافعا عن أطروحات سُلطة مغتَصبة لإرادة الشعب، وبالأحرى أن يكون ناطقا رسميا باسمها ثم موظفا ساميا ومحررا لخطاباتها السُلطوية، يصارع ليل نهار طواحين الهواء حتى لا يبتعد كثيرا عن دار المخزن وامتيازاتها، وذلك من خلال خرجات إعلامية على أكثر من مستوى لا تعدو أن تكون شطحات لإرضاء صاحبه، وأن كل ما يصدر عن السيد حسن أوريد لا يخرج عن دائرة التوجهات المركزية للسلطة" بهذه الفقرة افتتح سعيد شعو رسالته الموجهة الى حسن أوريد. وقال سعيد شعو في مقاله الذي عنونه ب"عن الموظف الثقافي للسلطة .. أوريد نموذجا" أن الناطق السابق باسم القصر حاول في مقاله "عن البنية الموازية" أن "يمرر فكرة يعرف هو قبل غيره أنها غير مطابقة للواقع حسب التعبير الفلسفي، لأن نظرية "البنية الموازية" التي حاول الدفاع عنها ليست بأي حال من الأحوال مبنية على أسس علمية، إن لم نقل ضربا من الخيال" مضيفا ان "التهريب والاتجار في المخدرات في الشمال ليست ب "بنية موازية" بقدر ما هي بنية متقاطعة مع بنية النظام المخزني الذي يشكل السيد أوريد جزءا منه. وللإشارة والتأكيد فإن المتحكمين في كل هذه الشبكات ليسوا سوى كبار رجالات السلطة نفسها، ولنا في قضية إيزو خير دليل". وأضاف شعو ان "الموظف الثقافي للسلطة ساق الكثير من النماذج ليقول في نهاية التحليل بأن أموال المخدرات التي اعتبرها "بنية موازية" أيضا، مكنت بارونا معروفا من دخول البرلمان قبل أن ينادي بوحدوية الريف من هولندا! دون الحديث عن مصير هذه العائدات التي تستثمر في مشاريع حزب زميله بالبلاط، وفي غيرها من الأحزاب والعمليات السياسية لتشكل بذلك جزءا لا يتجزأ من النظام المخزني بالمغرب، وليست بنية موازية له" وفق تعبيره. واختتم البرلماني السابق عن حزب العهد الديمقراطي مقاله بقوله "إن المثقف الحقيقي لا يستعرض عضلاته الفكرية خدمة لسلطة مُغتصبة لإرادة الشعب، فبالأحرى أن يكون جزءا منها وناطقا رسميا لها" وفق ما جاء في مقاله المنشور على صفحته الفايسبوكية. تعليق