إقليم الدريوش: جمعية إشنيوان للتنمية وجمعية كنوز إجرمواس تنظمان دورة تكوينية لفائدة مؤطري و مؤطرات دروس محو الأمية نظمت جمعية إشنيوان للتنمية وجمعية كنوز إجرمواس للخياطة التقليدية و تنمية المرأة القروية و بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بإقليم الدريوش، يوم السبت 28 فبراير 2015بمقر مركز إشنيوان للتربية و التكويندورة تكوينية لفائدة منشطات و منشطي دروس محو الأميةفي موضوعي: طرق تدريس الكبار و التوثيق التربوي لأقسام محو الأمية. حيث وزعت على المشاركين و المشاركات عدة تضم برنامج الدورة و حوامل مساعدة على العمل و نماذج من الوثائق التربوية المهمة. و تميزت الدورة التكوينية بحضور رئيسي الجمعيتين و بعض أعضائهما، فبعد الاستقبال و الترحيب أعطى رئيس جمعية إشنيوان للتنمية السيد اهراوي سفيان و رئيسة جمعية كنوز إجرمواس السيدة و هيبة العيساتي كلمتهما رحبا فيها بالحضور. ليعطيا الكلمة بعد ذلك للأستاذ مقراوي محمد لتنشيط هذه الدورة، الذي ذكّر بالموضوعين العامين للدورة و محاورها الكبرى و بأهدافها العامة. لينطلق بعده تنفيذ البرنامج الموزّع على المشاركين بدء من أنشطة التعارف و أنشطة تذويب الجليد لإثارة التفاعل و تلطيف الجوعند بداية العمل و التحرر من الخجل و التردد. تابعه بعد ذلك تقديم العرض الأول حول المقاربة الأندراغوجية التي تعتبر أهم مقاربة لتدريس الراشدين، تخلله مجموعة من المحاور حول السياق و الأسس المرجعية و خصائص الكبار و مبادئالتعامل معهم. ثم انتقل المشاركون إلى تقديم و عرض أهم تقنيات التنشيط بمساعدة منشط الدورة. ليأخذ الحضور بعد ذلك استراحة شاي، استعدادا للموضوع الثاني الذي تمحور حول التوثيق التربوي. الموضوع الثاني حول التوثيق كان ذا طابع تطبيقي و عملي، حيث تم تكوين مجموعات، وزع عليها المنشط مقررات القرائية من أجل التمكين لإعداد التوزيع السنوي و توزيع الوحدات و المذكرة اليومية، إضافة إلى سجل الغياب و بطاقات التقويم. و هكذا بمشاركة الجميع تم تحليل و مناقشة الوثائق و إنجاز التطبيقات و التمارين لتعم الفائدة و تترسخ المعلومات. و في الأخير عبر المشاركون و المشاركات عن ارتياحهم و استفادتهم من هذه الدورة آملين في تكرارها مرات و مرات لمزيد من الدعم و المواكبة. و اختتم رئيسي الجمعيتين بكلمة أشادا فيها بفقرات هذه الدورة و مستواها الجيد، متمنيين بدورهماتكرارها مستقبلا إن شاء الله. تعليق