بعد يوم الأحد الأسود التي راح ضحيتها طفلة وشاب الذي لم يعثر عليه لحد الآن بشاطئ رأس الماء ، تعود كارثة أخرى في نفس المكان بعد مرور أسبوع واحد فقط وبالضبط يوم السبت الساعة كانت تشير إلى الثانية و خمس دقائق بتوقيت غرينيتش مساءا و الكل يستمتع بجمال البحر ، فجأة تظهر فتاة تزحف إلى البحر . الفتاة عمدت إلى الإنتحاربعد أن وضعت حقيبتها اليدوية وهاتفها النقال فوق رمال الشاطئ ، إلا أن شباب شاطئ رأس الماء والمناطق المجاورة لها كعادتهم رجال أبطال يغامرون بحياتهم لم يتوانوا ولو للحظة بحيث هرعو لإنقادها بعد أن رأوها تلقي بنفسها وسط البحر بمنطقة وعرة مليئة بالصخور لا يستطيع الغطس فيها إلا الغطاسون ويستعصي الخروج منها ، لكن إصرارالشباب وحنكتهم نجحوا في إنقاذها وسط ذهول الجميع يقابله تصفيق على روحهم البطولية في إنقاذ الشابة التي تفوهت بكلمة واحدة أنها مزدادة في سنة 1990 . فقد أصبحنا نرى ونسمع ونقرأ كل يوم ظاهرة غريبة لم تكن موجودة من قبل وهي ظاهرة الانتحار التي تفشت في شبابنا والعياذ بالله . تجدر الإشارة إلى أن أسباب الإقدام على عملية الإنتحار هذه لا زالت مجهولة إلى حين استنطاق الفتاة و إجراء التحريات اللازمة. فيديو العيون سيتي تعليق