نائب الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور إلى رئيس الحكومة المغربية كفى من تمزيق ريفنا ،ولتتحملوا المسؤولية إن شتتم وطننا ، ونحن على أبواب جمهورية ثانية بالريف الحكومة ومعها وزير الداخلية من خلال مشروعهم الأخير بإلحاق قلب الريف لطنجة ،وترك الناظور في يد الوجادة يتضح أن هؤلاء لا يرغبون في بناء مغرب حر تنموي ،يعتمد على تماسك جهاته و ترابط مقوماته التاريخية ،الثقافية، والهوية المشتركة لأبناء الريف المخزن بكل أطيافه أقدم على تقسيم الريف لأن لجنة الريف الكبير عمدت على نشر نداء الريف وقاربت على لم مجموعة من الهيئات في لقائين أولين بالرغم من إنسحاب الكثير ممن وافقوا على نداء الريف مبدئيا أخص مسؤولين بالناظور والدريوش والحسيمة وليتراجعوا بفعل خطأ تنظيمي حاصل بالرباط فيما يخص الإستدعاءات . وحتى الترخيص القانوني للقاء كوركو لم نحصل عليه إلا بعد قيام القيامة في قسم الشؤون العامة بعمالة الناظور القضية أن المخزن وحزب العدالة والتنمية وقوى محافظة تخوفت من مشروع ديمقراطي تنموي لمنطقة عانت وما تزال من إستغلال سياسي مفضوح إلى اليوم من يتحدث عن دور حزب الأصالة والمعاصرة في تقسيم الريف أود أن أوضح أن السيد الباكوري أوكل محمد بودرا للتحدث بإسمه في لقاء كوروكو وأبدى موافقة رسمية ،وأن الحزب في مذكرته للجنة الجهوية إقترح 7 جهات منها جهة الريف الكبير أما المجلس الجهوي للحزب لطنجة تطوان في بلاغهم الأخير فلهم حرية الإقتراح طالما أن الحسيمة أقرب وجدانيا وعاطفيا وجغرافيا لتطوان منها لمدينة وجدة ، 1 لذا فإني من منطلقي كمدافع عن تمتيع الريف بنظام الحكم الذاتي ،أرى وأؤكد أن لا مصلحة للريف بدون إرادة سياسية للرباط في تنمية الشمال والجنوب ، وإن أي منزلق في تكريس عنصرية بين أبناء الريف من منظور الربح الإنتخابوي فقط سيجدي على المغرب ويلات التشرذم والإحساس بالغربة من داخل الوطن 2 أشد بحرارة على كل من يساهم في بناء جهة الريف الكبير ويدافع عن هذا الجزأ الضعيف من التوحش الإستغلالي لموارد الريف من طرف وجدة وطنجة التقسيم سيكرس تفقير الناظوروالحسيمة وتجويع الدريوش بالمقابل سيستفيد من إستفاد على ظهرنا من يوم ما أقتسمت كعكة إيكس ليبان . وأصفق على من يكتفي للتفرج فقط وينتظر الفرجة لأننا في اللجنة فشلنا أو لأن البام هو من كرس التقسيم ونحن سائرون في الدفاع عن جهة الريف الكبير في لقاء ثالث سيعقد بأكنول ،ولن يوقفنا مشروع الحكومة أو قهقهات المتفرجين 3 على حكومة بنكيران ومعها المخزن التقليدي أن تتحمل المسؤولية كاملة في تقسيم ريفنا العزيز تارة لوجدة وتارة لطنجة وتارة لفاس . أقول إننا أصحاب تاريخ مكرس في المقاومة وبناء الدولة الخطابية والإعتزاز بالشرف والنفس ،ونحن من شيدنا ذواتنا وساهمنا في تماسك عائلاتنا في الريف بدون أن تعيلنا الدولة ،لأننا كنا إلى حد قريب فقط أوباش ومهربين أما تنمية الإنسان والمجال فقد إقتصرت على وجدة وأهل سلا والرباط 4 نحن في الريف نرفض رفضا باتا إبتزاز الحكومة المغربية للريفيين من خلال تقسيم الريف لثلاث جهات والمصيبة إلحاق الحسيمة لطنجة تطوان.وعلى بنكيران أن يتحمل مسؤوليته مستقبلا إذ طالب الريفيون بتقرير المصير .خاصة مع ظهور حركة إستقلال الريف بأوروبا ،وتنامي الوعي الريفي الهوياتي للأجيال الريفية الصاعدة ، ولهذا نقول لحكومة بنكيران عليكم تحمل مسئوليتكم على أخطائكم ، وإصراركم لتقسيم الريف ضدا على مطالب الريفيين .إننا نرفض هذا التقسيم ومستعدين لنتعامل مع هذا المعطى بالكيفية التي نراها مناسبة،وغدا لن يتباكى أحد على أخطاء حكومة فاشلة ورئيسها المهرج 5 إن خطاب المصالحة مع الريف لم يعد يثق فيه أحد ويعكس في حجم المشاريع المنجزة بوجدة مقارنة بالناظور والدريوش والحسيمة ,فالريفيون مازالو يتنقلون على طرقات الإستعمار الإسباني،والإستهلاك الأسري مربوط بأفرادها بالخارج والتهريب المعيشي المتسم بجحيم رجال السلطة ,,فأي مصالحة وأي جهوية تحقق إذ مزق أطراف شعب الريف المتماسك تعليق