إستنكرت كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية، التي تأسست مؤخراً من طرف ثلة من الجمعيات بمنطقة الريف الغربي، أطروحة إنفصال الريف "التي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها، ولا علاقة للريف و الريفيين بها"، حسب ما جاء في بيان الكنفدرالية. وقال البيان انه في إطار التأكيد على الثوابت الوطنية و الإسلامية و تحت شعار "الله الوطن الملك"، فإن كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية، تشجب كل "المناورات و الأساليب المنحطة التي يروج لها البعض لبث ثقافة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد خدمة لأجندة موجهة غايتها ضرب تمسك المجتمع المغربي عبر التفرقة و الإقصاء" مُعتبرة التصريح الأخير للبرلماني السابق سعيد شعو والتصريحات الأخرى التي تنصب في نفس الإتجاه، "مسيئة في حق رجال منطقة الريف الذين كانوا دوما مثالا للشهامة و التضحية في حب الوطن." وفي البيان ذاته إعتبرت الكنفدرالية أن الأمازيغية رمز مقدس غير خاضع للمزايدة السياسية أو الإيديولوجية، و"أمازيغ الريف كإخوانهم الأمازيغ في باقي تراب المملكة الشريفة كانوا و سيظلون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مخلصين لله والوطن و الملك ، وقد ضحوا بمالهم و أرواحهم في سبيل استقلال البلاد"، يُضيف البيان، الذي عبرت من خلالها الكنفدرالية عن إعتزازها بما جاء به الخطاب الملكي في عيد الشباب الأخير ، حين أكد الملك أنه لا فرق عنده بين جبلي أو ريفي أو سوسي أو صحراوي". تعليق