كما كان مقرار نظمت فرع النقابة الوطنية للتعليم بالناظور اليوم الثلاثاء 24 فبراير الجاري على الساعة العاشرة صباحا وقفة إحتجاجية داخل مقر نيابة التعليم بالناظور و ذلك في إطار التصعيد الذي دعت إليه النقابة و ذلك عقب الإجتماع الذي أنعقد بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم الاربعاء 18 فبراير2009 للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالشأن التعليمي محليا وجهويا ووطنيا. و عرفت الوقفة التي شارك فيها أزيد من 100 من أسرة التعليم بالناظور ترديد عدة شعارات و ختمت بكلمة للمكتب تمحورت حول : وضعية التسيب التي آل إليها مكتب تسيير مؤسسات التعليم الابتدائي بسبب انحراف مسؤول المكتب عن التدبير الموضوعي للملفات وانحيازه المكشوف لجهات معينة بتزكية من المسؤول الأول عن القطاع بالاقليم. ومحصلة هذا النوع من التدبير الإرتجالي والمزاجي إغراق المؤسسات بالأشباح ,الشيء الذي خلق نوعا من التذمر لدى العديد من رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم . وعلى المستوى الجهوي توقف المكتب الإقليمي عند التماطل الحاصل في شأن تدبير الملفات الصحية والاجتماعية مما يؤثر سلبا على نفسية المعنيين بالأمر, كما سجل أيضا التجاهل التام لمطلب الشغيلة التعليمية بالاقليم المتمثل في خلق مراكز الإمتحان عبر تبادل الأطقم الادارية والتربوية بين المؤسسات. أما على المستوى الوطني فقد ثمن المكتب الإقليمي موقف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الرافض لشبكة التنقيط الجديدة كما ثمن المجهودات التي بذلها المكتب الوطني لدى الوزارة من أجل التراجع عن إقصاء بعض الفئات من اجتياز مباراة التفتيش. والمكتب الإقليمي إذ يعبر عن استيائه العميق لما آلت إليه الأوضاع التعليمية بالاقليم فإنه يطالب ب : * الإفراج الفوري عن نتائج التحقيق في كارثة عمر بن عبد العزيز. * وقف النزيف الذي يشهده مكتب تسيير مؤسسات التعليم الابتدائي والمطالبة بفتح تحقيق حول خروقات المسؤول عن المكتب. * تنفيذ كل القرارات التي التزمت بها الادارة خاصة فيما يتعلق بأساتذة التعليم الإبتدائي المكلفين بالاعدادي والتأهيلي. * التوزيع العادل والمنصف للتعويضات بالنيابة حسب الاستحقاق وبعيدا عن الزبونية والمحسوبية. * خلق مراكز الإمتحان عبر تبادل الأطقم الادارية والتربوية بين المؤسسات الثانوية التأهيلية ابتداء من الموسم الدراسي الحالي. * توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية.